نشر موقع إذاعة آسيا الحرة حوارا دار بين مراسله السيد شوهرت هوشور وبين مسئول محلي لقرية شورباغ التابعة لمدينة خوتان، كشف فيه المسئول عن اعتقالات تعسفية من أهالي القرية، وكأنه اشتكى من ممارسات السلطات الصينية-وهو مسئول حكومي محلي-، نص الحوار كما يلي:
المراسل: كم عدد أفراد قرية شورباغ؟
المسئول المحلي: قرية شورباغ يعيش فيها 2219 شخصا من المسلمين الأويغور ينتمون ل420أسرة.
المراسل: تلقينا معلومات تفيد بأن قريتكم عدد المعتقلين فيها يزيد نسبيا للقرى الأخرى والمجاورة لكم، كم عدد المعتقلين بالضبط؟
المسئول المحلي: وصل عدد المعتقلين149شخصا وتم إرسال إلى 56 شخصا إلى مراكز التربية.
المراسل: هل شهدت قريتكم أحداث عنف أو ما يسمى الأحداث الإرهابية حتى يكون عدد المعتقلين بهذا العدد الكبير؟
المسئول: لا، قريتنا في تاريخها لم تشهد أحداث عنف إطلاقا.
المراسل: المعتقلون ما ذنبهم إذن؟
المسئول: منذ شهر رمضان الماضي تم اعتقالهم بتهم تتعلق بصلاة التراويح جماعة، والاشتراك لمراسم دينية خارج إطار القانون، مثل الاستماع لدروس دينية ودخول مسجد دون تصريح، وإعفاء لحية أو لبس الحجاب وما شابه ذلك.
المراسل: هل صلاة التراويح جريمة يعاقب عليها القانون الصيني؟
المسئول: السلطات تعتبر صلاة التراويح دون إذن رسمي جريمة.
المراسل: كم نسبة المعتقلين بالنسبة لعدد أفراد القرية؟
المسئول: كل بيتين فيهما معتقل واحد على الأقل، بعض الأسر منها واحد أو أكثر من المعتقلين.
المراسل: المعتقلون ال149شخصا هل هم محكومون عليهم بالسجن؟ وكم سنة؟
المسئول: نعم، أغلبهم محكومون بالسجن بين 7-10 سنوات.(انتهى الحوار)
اتضح من الحوار بأن قرية شورباغ التابعة لمدينة خوتان في تركستان الشرقية كنموذج لنسبة المعتقلين الأويغور وهي عالية جدا، بعد شهادة المسئول المحلي بأن القرية لم تشهد أحداث عنف أوحادث”إرهابي” مزعوم، وذكر الموقع بأن هناك مناطق في تركستان شهدت أحداث عنف وتوترات أمنية، نسبة المعتقلين فيها عالية جدا بلغ عدد المعتقلين 3 أو 4 أشخاص من كل أسرة.
نحن نتسائل من المجتمع الدولي والعالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية، لماذا هذا الصمت الرهيب والمخزي تجاه هذه الجرائم الصينية التي ترقى لجرائم إبادة في تركستان الشرقية كصمتهم لجرائم البوذيين تجاه إخواننا الرهنجيين في أراكان؟!..
مصدرالمعلومات: موقع إذاعة أسيا الحرة
(المصدر: تركستان تايمز)
