استشهاد السنوار إنتصار (٤)
بقلم الشيخ: علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•ومن المضحك المبكي المخزي ! أن يطل علينا من يطعن في عقيدة وجه اد شرفاء فلس طين
بعض من طالت لحاهم ونقص دينهم وقصر نظرهم و فسدت عقيدة الولاء والبراء عندهم فيفرحون بقت ل اليه ود
للمج اهدين !! ويلغون الإسلام كمرجح لفضل السنوار على نتنياهو!! وهكذا فعلوا مع كل الشهداء والمج اهدين ويالها من فتنة سقطوا فيها بسبب حبهم للحكام المطبعين فأصمهم حب الطغاة وفتات دنياهم وأعمى أبصارهم عن معرفة بدهيات العقيدة الإسلامية والمروءة وأخلاق الإسلام بل حتى أخلاق الجاهلية
•وفسد تصورهم لحكم
الجه اد فلايفرقون بين جه إد الطلب الذي هو فرض كفاية ويشترط فيه القدرة إجماعا لأنه فتح لبلاد الكف ار لنشر الدين
وجه اد الدفع الذي هو فرض عين ولايشترط فيه غير الممكن إجماعا لأنه دفاع عن النفس والدين والعرض ضد المحتل كما نصت عليه جميع كتب التفسير قديما وحديثاً عند آيات الجهاد منها تفسير ابن عطية٢٨٩/١
تفسير القرطبي٣٨/٣
وجميع كتب الفقه أنظر في فقه الشافعية مغنى المحتاج ٢٢/٦ للشربيني وفي فقه الحنفية حاشية ابن عابدين١٢٤/٤ وفي فقه المالكية حاشية الدسوقي١٧٤/٢ وفي فقه الحنابلة المغني١٩٧/٩ لابن قدامة وفي فقه الظاهرية المحلى ٣٤٠/٥ لابن حزم
•وحتى يقبل هؤلاء هذه الأحكام نذكر لهم بأن الإمام ابن تيمية نص على أن قت ال الكف ار إذا نزلوا بلاد المسلمين فرض عين على كل مسلم ومسلمة تقدر على حمل السلاح كما في الفتاوى الكبرى٥٣٨/٥
والإمام ابن القيم أيضاً في رسالته الفروسية ص:١٨٧ لعلهم يتقون ويقبلون ويعقلون أن
حم اس وإخوانهم يقومون بواجب شرعي !! وأن الواجب دعمهم لا دعم اليه ود عليهم
والله الموعد
اللهم وصب غضب وعقاب الحكام على من يرضيهم في سخط الله فيعادي
المج اهدين ويوالي
الك افرين