اتحاد علماء تركستان الشرقية يستنكر ويدين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
عبر اتحاد علماء تركستان الشرقية عن عميق استيائه إزاء إخفاق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتماد مشروع قرار لمناقشة الوضع في تركستان الشرقية والتقرير الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان والذي خلص إلى أن الصين ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي تركستان الشرقية.
ويستنكر الاتحاد رفض مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة مناقشة التقرير الصادر عن المفوضية حول الأويغور، بعد تصويت الدول الأعضاء في الدورة الحالية للمجلس والذي جاءت نتيجته بتصويت ١٩ دولة بالرفض مقابل ١٧ دولة مؤيدة وامتناع ١١ دولة.
ويرى الاتحاد أن هذا القرار يعبر عن استمرار مسلسل التخاذل والتهاون في مجال حماية حقوق الانسان، وأنه بمنزلة انتهاك صارخ للمبادئ الاساسية للقانون الدولي والإنساني، وأن نتيجة التصويت تؤكد إخفاق مجلس حقوق الانسان في أداء دوره الأساسي وهو حماية الحقوق والحريات بسبب تقديم كثير من الدول للمصالح الاقتصادية والسياسية مع الصين على حساب مبادئ حقوق الإنسان.
ويدعو الاتحاد، الدول الإسلامية خاصة تلك الدول التي صوتت لصالح الصين بتغيير سياستها المنحازة للصين الظالمة على حساب معاناة مسلمي تركستان الشرقية، حتى يتحقق مبدأ العدالة والأخوة الإسلامية والمبادئ الإنسانية.
المصدر: تركستان تايمز