أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هجوم نيس، الذي أودى بحياة عشرات الفرنسيين.
ودعا الاتحاد في بيان نشر على صفحته على “فيسبوك” إلى الوحدة الوطنية، مقدما تعازيه ومواساته لعائلات ضحايا الهجوم وأقاربهم.
وقتل عشرات الأشخاص، وأصيب آخرون، في حادث دهس بواسطة شاحنة في مدينة نيس الفرنسية، وقالت السلطات إن الحادث ربما يكون “إرهابيا”، فيما عاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى باريس من رحلة خارج العاصمة؛ لقيادة خلية أزمة بعد الحادث.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عدد القتلى وصل إلى 77 شخصا و15 جريحا بحالة “حرجة للغاية”.
وفي مؤشر قوي على اعتبار ما حدث عمل إرهابي، تولت النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب التحقيق في اعتداء نيس.
وقال عضو بالبرلمان الفرنسي عن منطقة نيس لتلفزيون (بي.إف.إم) إنه تم العثور على أسلحة وقنابل داخل الشاحنة.
وذكر مسؤول حكومي آخر أن سائق الشاحنة أطلق النار أيضا على الحشد، قبل أن تقتله الشرطة.
ووقع الاعتداء بواسطة شاحنة دهست مجموعة من المواطنين في مدينة نيس، كانوا محتشدين مساء الخميس لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى.
*المصدر : موقع كلمتي