(المصدر: وكالة أنباء أراكان ANA | الجزيرة نت)
تمكنت مجموعة من النساء الروهنغيات اللاجئات في ماليزيا من تأسيس أول مؤسسة تُعنى بشؤون المرأة في المهجر، ورغم تواضع الإمكانات فإن الناشطات يتمتعن بالثقة في نجاح تجربتهن.
ويواجه العمل الإنساني في أوساط اللاجئين الروهنغيا صعوبات كثيرة أبرزها نقص الخبرات وقلة المؤسسات المتخصصة.
ولا تجيد القراءة والكتابة من الروهنغيات سوى القلة القليلة، حيث إن حظر التعليم -كما تؤكد منظمات حقوقية- هو أحد أسلحة سلطات ميانمار ضد هذه الأقلية.
وتطرق رئيسة شبكة التنمية النسوية الروهنغية أبواب بيوت قومها في المهجر لتعلن تدشين أول مؤسسة لمساعدتهم بماليزيا، حيث يجري تدريب النسوة على صناعة الحلي.
وتقول شريفة شكيرة، وهي رئيسة الشبكة، إن “هدفنا هو تعليم نساء وبنات الروهنغيا حرفة أو مهارة تعود عليهن بدخل يمكنهن من مساعدة أسرهن، فالحياة غالية جدا هنا مثل أجرة المنزل والطعام والمواصلات ورسوم المدارس”.
ويوصف العمل الإنساني في أوساط لاجئي الروهنغيا بأنه ارتجالي وغير منظم، فقصة شريفة وزميلاتها مثال حي في هذا الحفل المتواضع، ومع تزايد الوعي بقضاياهم تظهر الحاجة إلى بناء مؤسسات تساهم في إعادة تأهيل هذه العرقية على المدى البعيد بعد عقود من الاضطهاد.