“إلا رسول الله يا مودي”.. غضب عربي رفضًا لإساءة مسؤول هندي إلى النبي محمد.. ودعوات للمقاطعة
تصدّر وسم (#إلا_رسول_الله_يا_مودي) منصات التواصل الاجتماعي في دول عربية، احتجاجًا على تغريدات لسياسيين هنود مسيئة إلى النبي محمد ﷺ، وسط دعوات للمقاطعة.
وعبّر ناشطون عن غضبهم من تغريدة نشرها المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في دلهي (نافين كومار جيندال) عن زواج النبي ﷺ بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قائلين إنها تأتي امتدادًا لسياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ضد المسلمين.
واستنكر مغردون تصاعد الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الهند، قائلين إنها تسير على خطى فرنسا والصين في تنمية الإسلاموفوبيا والعداء.
وكتب الشيخ محمد الصغير عبر حسابه في تويتر “بدأت فرنسا بالإساءة إلى مقام النبي ﷺ بنشر الرسوم المسيئة فقرر قطاع من أحبابه مقاطعة المنتجات الفرنسية، وكان الرد الرسمي محصورًا في بلدين أو ثلاثة، والآن رموز الحزب الحاكم في الهند يسبّون النبي وزوجه ضمن سياسة مودي في اضطهاد المسلمين، ولم نرَ ردًّا على ذلك”.
وأضاف “تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، التي سب فيها رسول الله ﷺ، وتعرّض لزوجه عائشة في سلسلة ممنهجة من الإساءات إلى الإسلام والتضييق على المسلمين، وأغراهم بهذا التطاول أن كل جرائمهم السابقة مرت دون نكير”.
بدأت فرنسا بالإساءة إلى مقام النبيﷺ بنشر الرسوم المسيئة فقرر قطاع من أحبابه #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه585 وكان الرد الرسمي محصورا في بلدين أو ثلاثة، والآن رموز الحزب الحاكم في #الهند يسبون النبي وزوجه ضمن سياسة #مـودي في اضطهاد المسلمين، ولم نر ردا على ذلك. #الا_رسول_الله_يا_مودي
— د. محمد الصغير (@drassagheer) June 4, 2022
وغرد الكاتب السعودي علي العمري عبر تويتر “كل أعداء الرسول ﷺ مضوا إلى مزبلة التاريخ، وبقيت سيرة محمد ودين محمد وقرآن محمد، وباعتراف حكماء الغرب والشرق، كان محمد ولا يزال من أفضل الشخصيات التاريخية”.
كل أعداء الرسول ﷺ مضوا إلى مزبلة التاريخ.. وبقيت سيرة محمد ودين محمد وقرآن محمد..
باعتراف حكماء الغرب والشرق.. كان محمد ولا زال من أفضل الشخصيات التاريخية.#الا_رسول_الله_يا_مودي #الهند
— علي بطيح العُمري (@alomary2008) June 4, 2022
ونقلت الهيئة العامة لنصرة نبي الإسلام دعوة العلّامة محمد حسن الددو، وتوجيهه “النداء إلى الأمة الإسلامية لنصرة رسول الله في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يغضبوا لرسول الله كل بقدر استطاعتهم بعد إساءة المتحدث الرسمي للحزب الهندي الحاكم إلى جناب رسول الله ﷺ والتعريض بأمّنا عائشة”.
فداك أبي وأمي ونفسي يا رسول الله
المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند بهاراتيا جاناتا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهل من رادع لهندعو مليار مسلم إلى التدوين معنا عبر هاشتاج @naveenjindalbjp ❌❌❌❌#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/7CEsxEcIE9
— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) June 3, 2022
والجمعة، قال مسؤول أمريكي إن بعض المسؤولين في الهند يتجاهلون أو يدعمون الهجمات المتزايدة على الأشخاص ودور العبادة في البلاد، وذلك بعد صدور تقرير عن الحريات الدينية على مستوى العالم لعام 2021.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات على أفراد من الأقليات الدينية، بما فيها القتل والاعتداء والترهيب، حدثت طوال العام الماضي في الهند.
Today, @statedept released the 2021 International Religious Freedom Report. Respect for religious freedom isn’t only one of our deepest held values and a universal human right—it’s also a vital foreign policy priority. We must do more to combat rising forms of hate. pic.twitter.com/Gsl43J2jpa
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 2, 2022
وشهدت مدن وولايات هندية عدة في الشهور الماضية حملات اضطهاد واسعة وممنهجة ضد الأقلية المسلمة، رافقتها أعمال عنف من مليشيات هندوسية متطرفة.
ويدعو الهندوس اليمينيون المتطرفون إلى العنف عبر الإنترنت منذ سنوات لكنه انتشر مؤخرًا في الشوارع.
ويشكّل المسلمون نحو 13% من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة.