اسم البحث: أهمية القرآن في حياة المسلم.
اسم المؤلف: د. وصفي عاشور أبو زيد.
عدد الصفحات: 26 صفحة.
الناشر: شبكة الألوكة.
نبذة عن البحث:
القرآن الكريم هو الكتاب الخالد لهذه الأمة، ودستورها الشامل، وحاديها الهادي، وقائدها الأمين، كما أنه الكتاب الخالد للدعوة الاسلامية، ودليلها في الحركة في كل حين، وله أهمية كبيرة في حياة الفرد، وفي حياة الأسرة، وفي حياة المجتمع، وفي حياة الأمة، فهو يعالج بناء هذا الانسان بنفسه، بناء شخصيته وضميره وعقله وتفكيره، ويشرع من التشريعات ما يحفظ كيان الأسرة تظللها السكينة وتحفها المودة وتغشاها الرحمة، كما يعالح بناء المجتمع الانساني الذي يسمح لهذا الانسان بأن يحسن استخدام الطاقات الكامنة في المجتمع، وينشد الأمة القوية المتماسكة الشاهدة على العالمين.
في القرآن الكريم نجد المناهج الثابتة، والسنن الجارية، والقيم السامية، والمثل العالية، والموازين العادلة، والقواعد الراسخة، والأفكار السامقة، والتصورات الراشدة، وغير ذلك مما جعل القرآن الكريم كتاباً خالداً شاملاً محكماً يخاطب الانسان والزمان والمكان الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
من أجل هذا كله كان من الأهمية بمكان أن نجلي أهمية هذا الكتاب المقدس في حياة الفرد، ودوره في بناء الجوانب المختلفة لشخصيته: الفكرية والقلبية والسلوكية، مما له أكبر الأثر في صلاح المجتمع والنهضة به على سنن هذا الكتاب وأخلاقه ومناهجه وتشريعاته.
وقد ذكر الكاتب عشرة معالم تبين جوانب هذه الأهمية لنقف على قيمة القرآن الكريم في حياة الفرد المسلم:
أولا: تعريف الانسان بذاته.
ثانيا: تعريف الانسان بغاية وجوده في الحياة.
ثالثا: معرفة سنن الاصلاح والتغيير.
رابعا: بيان الحلال والحرام.
خامسا: بيان الطريق الصحيح.
سادسا: أخذ العبرة والعظة.
سابعا: إنذار الانسان وإقامة الحجة عليه.
ثامنا: تربية العقل على التدبر.
تاسعا: تنمية القلب بالتأثر.
عاشرا: تنمية السلوك بالتغير.
وليس معنى هذا أن أهمية القرآن الكريم منحصرة في هذه العشرة لا تتعداها، بل هناك المزيد للتأمل.
ولقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط أدناه: