مقالاتمقالات مختارة

أهل السنة والمسؤولية الموازية

أهل السنة والمسؤولية الموازية

 

بقلم عبد المنعم اسماعيل

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

لأهل السنة والجماعة مسؤولية موازية مع منهجية المقاومة للباطل بأنواعه.

بتحديد المسؤولية يتوجب تحقيق العمل الموازي لحجم الهدف أو حجم الخطر الذي اوجبا المسؤولية .

حال الخطر الباطني تصبح المسؤولية صيانة الشريعة من إتباع بن مأمون القداح وابن سينا وابن الفارض وابن سبعين رموز الدعوة إلى وحدة الوجود .

حال التمدد الرافضي يتوجب العمل على إبطال منهج بن سبأ وإسماعيل الصفوي والخميني والحوثي والحكيم ونصر الله في لبنان والنفيس في مصر والتيجاني في تونس .

حال التمدد العلماني وجب حصر المسؤولية في مقاومة مدرسة التغريب والليبرالية والعولمة بشكلها المعاصر العلماني.

حال التمدد الطائفي داخل أهل السنة وجب الدعوة إلى المفاهيم الكلية والأصول الجامعة للأمة الإسلامية وهجر مظاهر وآليات التعصب المذهبي أو الحزبي أو القبلي أو ما يعرف بملازمة المفاهيم الجامعة للكيان الواحد إلا وهو الأمة أو الدين بمنهجه السني السلفي الوسطي الجامع للأمة بلا تضييع للثوابت أو مفردات الشريعة بهديها الظاهر أو عقيدتها الراسخة.

حال. تبني الغرب للتسويق لفكر الغلو والتكفير فيما يعرف بدعشنة الإسلام السني لتمهيد الأرض لمحرقة البلاد السنية بمزاعم مقاومة الإرهاب الداعشي المصنوع لخدمة التمدد الإيراني والأمريكي الصهيوني .

هنا تتحدد المسؤولية في مقاومة التكفير والغلو والتغريب والتمييع في آن واحد ونشر مفاهيم الوسطية والتعايش مع نصوص الشريعة الجامعة بوسطية في الفهم والتدرج في التطبيق للتوافق مع سنن الهداية الجامعة للناس.

حال التمدد لمفاهيم الذاتية والأحادية في الرؤية الفقهية وجب العمل على لزوم أقوال العلماء حول خلاف التنوع حتى لا يتمدد الأمر ويصبح خلاف التضاد وتغليب الحديث عن الإسلام والسنة المحمدية والأمة. كبديل للرؤية والبدعة والطائفة.

 

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى