اسم البحث: أسس التعامل مع القرآن الكريم.
اسم المؤلف: د. وصفي عاشور أبو زيد.
عدد الصفحات: 27 صفحة.
الناشر: شبكة الألوكة.
نبذة عن البحث:
من المقرر أن القرآن الكريم له أهمية بالغة في حياتنا، فهو شفاء لما في الصدور وهدىً ورحمةً للمؤمنين، وهو كتاب خالد ووحي مقدس ونص معجز ودستور نظام ومنهاج حياة، بلسم ناجع، ونبراس مضيء ودليل هادٍ ونورٌ مشعٌ لا يخفت نوره حتى قيام الساعة، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد.
وان التعامل مع القرآن الكريم واجبٌ على كل مسلمٍ ومسلمة، قراءةً وحفظاً، وتدبراً وتفهماً، وعملاً وتطبيقاً، واستشفاءاً وتحكيماً فيما شجر بين المسلمين، غير أن ظروفاً حياتية كثيرة حالت وتحول بيننا وبين هذا الكتاب: قراءةً، وفهماً، وتدبراً، وعملاً، وجهاداً، وتبيغاً، حيث المشاغل الحياتية، والهموم الأسرية، والأوجاع المجتمعية، والمصائب العالمية التي لا تدع فرصة للعيش السعيد، أو القرار الهادئ المكين.
ولا مخرج لنا أو نجاة من كل هذه المدلهمات إلا بالرجوع الى كتاب الله، فالقرآن الكريم هو المصدر الأول للداعية وللفقيه ولكل مسلم، لأنه كتاب الإسلام الخالد الذي نزلت السنة لتبنيه وتوضحه، وتخصص عامه أو تقيد مطلقه وتبين مبهمه.. الخ ما ذكره الأصوليون: “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”. النحل: 44.
ولا يصح أن يكون المسلم داعية وصلته ضعيفة بهذا الكتاب في كل جانب من جوانبها، فهو داعية الى الله تعالى، وإنما نعرف الله من خلال كلامه، فكيف يدعو الى الله من لا يفقه كلام الله، أو لا يدرك حكمه وأسراره، أو لا يعرف كيف يتعامل مع القرآن الكريم؟!.
لذلك كان لزاماً علينا أن نضع أهم المعالم والأسس التي من خلالها يمكننا أن نتعامل مع هذا الكتاب الكريم، وقد اجتهد الكاتب في ذكر أهم هذه الأسس، وذكر منها ثمانية أسس، هي:
الأساس الأول: معرفة قيمة القرآن الكريم.
الأساس الثاني: معرفة مقاصد القرآن الكريم.
الأساس الثالث: معرفة الله تعالى والقرب منه.
الأساس الرابع: التلاوة الصحيحة.
الأساس الخامس: الحفظ.
الأساس السادس: الفهم.
الأساس السابع: العمل والتطبيق.
الأساس الثامن: التبليغ.
ولقراءة البحث كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه: