مقالاتمقالات المنتدى

أربع وعشرون ساعة

أربع وعشرون ساعة

بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)

يقال إن تقسيم اليوم إلى (24) ساعة قديم (أيام نوح عليه السلام، مصريون، سومريون)، تحليلًا واستنتاجًا، وفي تفاصيل غير دقيقة.

لكن رأيت في حديث نبوي شريف تقسيمًا صريحًا لجعل النهار (12) ساعة، ويكون مع الليل (24) ساعة بطبيعة الحال.

والحديث هو:

عن جابر بن عبدالله، عن رسولِ الله ﷺ أنه قال:

يومُ الجمعةِ ثنتا عشرةَ يريدُ ساعةً لا يوجَدُ مسلمٌ يسألُ الله عزَّ وجلَّ شيئاً إلا آتاهُ الله عزَّ وجلّ، فالتمِسُوها آخرَ ساعةٍ بعد العصر.

سنن أبي داود (1048) وقال محققه الشيخ شعيب: إسناده قوي. ورواه آخرون.

والمقصود باليوم في الحديث: النهار. ومصطلح (اليوم والليلة) يطلق على اليوم كاملًا، ليله ونهاره، كما هو عند الفقهاء وغيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى