أرباش: الإسلاموفوبيا بتصاعد وعلى المسلمين جميعا الوقوف بوجهها
دعا رئيس الشؤون الدينية التركي البروفيسور علي أرباش، جميع المسلمين إلى الوقوف بوجه تطورات الإسلاموفوبيا، التي بدأت تتصاعد في أوروبا والهند وميانمار.
كلام أرباش جاء خلال مكالمة أجراها عبر تقنية الفيديو “كونفرانس”، أمس الأربعاء، مع وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان بجمهورية باكستان، بير نور الحق قادري.
وفيما يأتي أبرز ما تحدث به البروفيسور أرباش:
- الإسلاموفوبيا تتصاعد مؤخرًا، خاصة في أوروبا إلى جانب الهند وميانمار.
- علينا كمسلمين التوحد والتضامن والتحالف لرفع صوتنا لمواجهة تطورات الإسلاموفوبيا، وخاصة بموضوع القدس لابد التحرك في إطار الوحدة والتضامن.
- نثق بتطابق المواقف بين باكستان وتركيا حول القضية الفلسطينية، ولا ننسى أيضا الظلم في كشمير وفلسطين.
- نواصل الوقوف إلى جانب المظلوم دائما، ونبذل الجهود لإبقاء موضوع الظلم في كشمير على أجندة العالم لإنهائه.
- سنواصل دائما النضال في إطار الوحدة والتضامن من أجل القضاء على الاضطهاد.
- علاقاتنا التاريخية متجدرة مع باكستان، والشعب التركي يكن المحبة لنظيره الباكستاني.
- عندما ننظر إلى تاريخنا نرى استمرار الدعم والمساعدات ومشاعر المحبة بين الشعبين، وأعتقد أنها تستمر في يومنا الحالي بنفس الوتيرة.
- نشكر وزير الشؤون الدينية في باكستان على رسالة التهئنة التي بعثها بمناسة افتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة في 24 تموز/يوليو الماضي.
وفي 23 أيلول/سبتمبر 2019،دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عدم السكوت عن “الإسلاموفوبيا” والعداء للسامية ومناهضة اللاجئين والأجانب، التي باتت تتزايد بشكل ملحوظ في البلدان الغربية.
وقال أردوغان “نحن نعمل وفق حديث رسول الله محمد صل الله عليه وسلم حين قال: (لا فرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض وأسود إلا بالتقوى)”، مضيفا “نحن كمسلمين ليس لدينا، ولم يكن لدينا أبدا، أي مشكلة في العيش بسلام مع المنتمين لأديان أخرى”.
وتوصف العلاقات التركية-الباكستانية، بالقوية والمتينة على مختلف الأصعدة، كما يلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، حيث شهدت شوارع العاصمة الباكستانية “إسلام آباد”، في 14 شباط/فبراير الماضي، مظاهر احتفال بقدومه وذلك قبيل زيارته إليها.
(المصدر: وكالة أنباء تركيا)