اتهم محمد فرنجي أحد طلاب المفكر الإسلامي “سعيد النورسي”، فتح الله غولن ومنظمته الإرهابية بـ”تحريف رسائل النور” التي تتضمن أفكار النورسي الملقب بـ”بديع الزمان”.
وقال فرنجي في بيان اليوم الثلاثاء، “لم يرد مفهوم الحوار بين الأديان قط في رسائل النور، إنما هو مصطلح ابتدعته منظمة غولن الإرهابية، وزجوا به في كتبهم لتنفيذ أفكارهم وحملاتهم الخبيثة تحت عباءة النورسي”.
وتابع في بيانه “يدافع غولن عن أفكاره مستشهدا بإرسال سعيد النورسي رسالة إلى البابا لكن الحقيقة تقول أن النورسي لم يرسل قطعيا أية رسالة إلى البابا، بل أرسل كتابا بعنوان “ذو الفقار” يحتوي على ثلاثة أعمال كبيرة من رسائل النور”.
وأردف، “الجميع يعرف أن ما فعله النورسي ما هو إلا “تبليغ”، وليس تذلل وخضوع وإهانة لكرامة المسلم، وليس أيضا حوارا بين الأديان”.
وأكد، أن كل هذه المساعي الخبيثة لن تفلح قائلا “لقد سقط القناع”، والرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة والجميع الآن يعلم جيدا أن سعيد النورسي ورسائله، أمر مختلف تماما عما تروج له المنظمة الإرهابية”.
وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” (الكيان الموازي) الإرهابية.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية – غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة.
*المصدر : وكالة الأناضول