مقالات مختارة

  • الرد على القرآنيين | صلاح الدين حفافصة

    الرد على القرآنيين   بقلم صلاح الدين حفافصة   قبل الشروع في الحديث عن هذه الطائفة وتبيين الأخطاء العظيمة التي…

    أكمل القراءة »
  • العقل القَبَلي بين إرث الدين وطبيعة الدولة

    العقل القَبَلي بين إرث الدين وطبيعة الدولة بقلم د. مسفر القحطاني تحليل العلاقة بين الكيانات المجتمعية داخل أي نطاق، يعتبر…

    أكمل القراءة »
  • السلطة والعلماء

    السلطة والعلماء بقلم أ. د. عمار طالبي منذ عهد قديم في تاريخ المسلمين السياسي والثقافي والعلمي، تراوحت الصلة بين السلطة…

    أكمل القراءة »
  • لماذا التفكير في مشروع إعادة الهيكلة للحركة الإسلامية؟

    لماذا التفكير في مشروع إعادة الهيكلة للحركة الإسلامية؟ بقلم عبد المنعم اسماعيل التفكير في مشروع إعادة الهيكلة للحركة الإسلامية لم…

    أكمل القراءة »
  • الجهاد في الإسلام.. مقاتلة الظلم أم الكفر؟!

    الجهاد في الإسلام.. مقاتلة الظلم أم الكفر؟! بقلم مصعب الأحرار ما من جُرم أشد عند الله من جُرم تشويه معالم…

    أكمل القراءة »
  • الثورة العربية…وفتنة علي عبدالرازق من جديد!

    الثورة العربية…وفتنة علي عبدالرازق من جديد! بقلم أ. سيف الهاجري قال النبي ﷺ (تنقض عرى الإسلام عروة عروة أولها الحكم) قال الفاروق عمر رضي الله عنه (سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسننفإن أصحاب السُنن أعلم بكتاب الله) روج أتباع علي عبدالرازق الجدد اليوم بين الجماعات والتيارات الإسلامية وفي الساحةالسياسية والفكرية خطاب عبدالرازق القديمبمقولة (الإسلام لم يأت بنظام سياسيللحكم) وإنما جاء بمبادئ وقواعد عامة متجاهلين سيرة النبي ﷺ في إقامته للدولة للأمةونظامها السياسي (الخلافة) القائم على مرجعية الشريعة وسيادة الأمة. لقد عطل هؤلاء الدعاة الجدد بخطابهم هذا السنة وأحكامها والتي لا يمكن فهم النظامالسياسي في الإسلام أصولا وممارسة إلا بها والتي بينها النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهممع إقامتهم للدولة في العهد النبوي وعهد الخلافة الراشدة ففيهما التطبيق العملي للنظامالسياسي في الإسلام وهو ما تجاوزه هؤلاء بالرغم من حقائقه التاريخية في تطبيقهكنموذج للحكم بكل تفاصيله الشرعية والعملية لا كما يزعمون إنما هو مبادئ وقواعد عامة. وزاد أصحاب هذا الخطاب الباطل بأن جعلوه منطلقا شرعيا للقبول بالديمقراطية الغربية التينبتت في أروقة الفلاسفة اليونان وترعرعت في قصورالرومان، ليروجوا لهذا الخطاب كدليلشرعي ومطلب ثوري. فلماذا هذا الترويج والتأصيل لهذا الخطاب بأن (الإسلام لم يأت بنظام سياسي للحكم)والترويج للديموقراطية الغربية في ظل الثورة وسعي الأمة لعودة حكم الإسلام والتحرر منكل أشكال التبعية والهيمنة الصليبية؟ إن هذا الخطاب والدعوة له لم تأت من فراغ ولم يبرز ولم يروج له إلا عندما واجهت التياراتوالجماعات الإسلامية أزمة سياسية وفكرية بعد قيام الثورة العربية التي أحدثت هزة فيفكرها التقليدي وترتيباتها وتفاهماتها السياسية منذ عقود مع النظام الدولي والنظام العربيكما في المغرب والجزائر والعراق ومصر واليمن والأردن والخليج وغيرها، لتجد هذه الجماعاتنفسها بين تفاهمها التاريخي والتزامها السياسي مع النظام الدولي والنظام العربيوشعوب الأمة التي ثارت على هذه المنظومة الاستعمارية والاستبدادية. ولهذا سارع أتباع علي عبدالرازق الجدد ببعث هذه الخطاب القديم لإنقاذ جماعاتهم وتياراتهممن السقوط الفكري والسياسي أمام ثورة الربيع العربي بمحاولة إعادة التأهيل الفكريوالسياسي لهذا الجماعات والتيارات أمام شعوب الأمة وأمام أتباعها وفي نفس الوقتتحافظ على تفاهمها السياسي مع النظام الدولي والنظام العربي لتصبح بعد ذلك مشاركةهذه الجماعات والتيارات في الحلول السياسية التي طرحتها القوى الدولية باسمالديمقراطية في ساحات الثورة مقبولة وشرعية كما كانت قبل الثورة. إن طبيعة النظام السياسي والحكم من أخطر القضايا التي تمس حياة الأمة ووجودها ولايتصور أن ينزل التشريع في أبسط المسائل وتترك طبيعة النظام السياسي والحكم الخطيرةخاضعة للأهواء والتجاذب السياسي وللتنظير الإنساني ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُعَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. إن هذا الخطاب السياسي لهؤلاء الدعاة الجدد والقول بأن (الإسلام لم يأت بنظام سياسيللحكم) ليس جديدا على الساحة العلمية والسياسية بل سبق لكبيرهم علي عبدالرازق أنطرحه ونظر له في كتابه “الإسلام وأصول الحكم” فقال فيه (وضمنه جملة ما اهتديت إليهشأن الخلافة ونظرية الحكم في الإسلام) ص4 وقرر في كتابه بالتأكيد على أنه (ليس القرآنوحده هو الذي أهمل تلك الخلافة ولم يتصدى لها بل السنة كالقرآن أيضًا قد تركتها ولمتتعرض لها)ص27 وانتقد العلماء العرب بإهــمالهم النـظر فـي كـتب الفـلاسفـة الـيونـان فقال(ما لهم أهملوا النظر في كتاب الجمهورية لأفلاطون Republicوكتاب السياسة politcisلأرسطو، وما لهم رضوا أن يتركوا المسلمين في جهالة مطبقة بمبادئ السياسة وأنواعالحكومات عند اليونان)ص36 وبل وذهب علي عبدالرازق إلى أبعد من ذلك بالقول بأنه (ليسبنا من حاجة إلى تلك الخلافة لأمور ديننا ولا لأمور دنيانا، ولو شئنا لقلنا أكثر من ذلك، فإنماكانت الخلافة ولم تزل نكبة على الإسلام وعلى المسلمين، وينبوع شر وفساد)ص50-51 وهوما سار عليه أتباع علي عبدالرازق الجدد برفضهم للخلافة كنظام سياسي للحكم شرعه اللهورسوله ودعوتهم لجعل الديمقراطية اليونانية الغربية وعلومها السياسية مرجعية للأمة فيالحكم والسياسة.…

    أكمل القراءة »
  • دعوة التوحيد: بين سلامة المنهج.. ومنهج السلامة (1)

    دعوة التوحيد: بين سلامة المنهج.. ومنهج السلامة (1) بقلم د. عبد العزيز كامل كتبتُ مقالًا في فقه الدعوة بإحدى المجلات…

    أكمل القراءة »
  • لطيفة ينبغي أن تُكتب بماء الذهب وتُعلّق في مجالس طلاب العلم

    قال ابن حزم رحمه الله : «ناظرتُ رجلاً من أصحابنا في مسألةٍ فعلوته فيها لِبُكُوْءٍ ( عيبٍ ) كان في…

    أكمل القراءة »
  • ظلّ الغرب – ولا يزال – في جميع حروبه ضد العالم الإسلامي مدفوعًا بالروح الصليبية

    ظلّ الغرب – ولا يزال – في جميع حروبه ضد العالم الإسلامي مدفوعًا بالروح الصليبية بقلم نور عالم خليل الأميني رغم…

    أكمل القراءة »
  • النمو الإيماني والتعامل مع أحداث الحياة

    النمو الإيماني والتعامل مع أحداث الحياة بقلم د. مجدي الهلالي الحياة الدنيوية ما هي إلا مشهد عظيم تتجلى فيه مظاهر…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى