ذكر تقرير أممي أنَّ ما يتعرض له مسلمو ميانمار “روهينجا” يمكن تصنيفه بمثابة جرائم ضد الإنسانية.
وأشار التقرير، الذي صدر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إلى الانتهاكات التي تمارس ضد مسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار من قبيل عدم الاعتراف بهم كقومية، وحرمانهم من حق المواطنة.
وجاء في التقرير أنَّ التمييز الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، يمكن أن تصنف بأنَّها جرائم ضد الإنسانية.
ولفت التقرير إلى وجود 120 ألفًا من مسلمي الروهينجا والكامان “أقلية مسلمة داخل ميانمار”، مازالوا يعيشون في المخيمات، وعدم تمكن 30 ألف طفل من الذهاب إلى المدارس، محذِّرًا من تنامي العداء ضد المسلمين من قبل القوميين البوذيين.
من جهته، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زياد رعد الحسين، حكومة ميانمار لاتخاذ خطوات ملموسة لوقف التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين، بحسب التقرير ذاته.
وتعرض مسلمو الروهينجيا في ولاية أراكان بميانمار “بورما” منذ استقلالها عام 1948 لسلسلة مجازر وعمليات تهجير ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة، لكنَّ الحكومة الجديدة في البلاد، وهي أول حكومة مدنية منذ 54 عامًا، تعد باتباع منهج جديد يرسي السلام والتنمية في ولاية أراكان، التي تقطنها الأقلية المسلمة في ميانمار.
*المصدر : المجتمع الكويتية