الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرحب بالمصالحة الخليجية وإنهاء القطيعة بين أبناء الخليج الواحد
بعث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلاّمة الشيخ أحمد الريسوني، والأمين العام للاتحاد العلامة الشيخ علي القره داغي إلى أصحاب السمو والجلالة:
حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله) أمير دولة قطر
حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) ملك المملكة العربية السعودية
حضرة صاحب السمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) أمير دولة الكويت
برقية عبرا من خلالها عن سعادة الرئاسة والأمانة العامة وأعضاء الاتحاد، بإجراءات إتمام المصالحة الخليجية وإنهاء الخلاف بين الأشقاء.
وأكدت رسالة الاتحاد، الترحيب الكامل بالخطوات والإجراءات التي تم الإعلان عنها الإثنين، لإتمام المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي، داعين إلى استكمالها في جميع جوانبها، وسد أي ثغرة طريق لمن يحاول إضعافها.
وأضافت الرسالة، نتضرع إلى الله تعالى أن يحقق في (قمة العلا) العلا والمجد، وكل ما يصبو إليه شعوب الخليج من الوحدة والمصالحة الشاملة، ليعود الخليج خليجا واحداً وجسداً واحداً قادراً على الحماية والتطوير والازدهار.
كما ثمّنت رسالة الاتحاد، جهود فقيد الأمة العربية والإسلامية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح رحمه الله رحمة واسعة وادخله الفردوس الأعلى، في لمّ الشمل بين الأشقاء وسعيه الدؤوب لكل ما يُنهي أي خلافات بينها وبين شعوبها ويُسهم في وحدة أبنائها ووحدة شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء”.
وكان وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، قد أعلن في بيان متلفز، أن السعودية وقطر اتفقتا، استجابة لمقترح من أمير الكويت، على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، اعتبارا من “مساء الإثنين”.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)