تقرير: الإسلام في فرنسا يواجه حملة حكومية لن تتوقف
وجد المسلمون الفرنسيون أنفسهم، خلال الأسابيع الماضية، أسرى لهجوم سياسي ممنهج من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وطاقم عريض من السياسيين الفرنسيين وتضخمت الأحداث ككرة ثلج للتحول إلى مواجهة إقتصادية بين الشعوب المسلمة والدولة الفرنسية.
وفي تقريره الصادر العام الحالي، يسجّل “التجمع ضدّ الإسلاموفوبيا” في فرنسا، ارتفاعاً بنسبة 77 بالمئة في الاعتداءات على خلفية كراهية دينية، على مسلمين، بين عامي 2017 و2019.ورصد التجمّع سنة 2019، نحو 789 فعلاً يندرج تحت مظلّة كراهية المسلمين، يقول إنّ 59 بالمئة منها صدر عن مؤسسات حكومية.هذا التجمّع أعلن قبل يومين عن حلّ نفسه، ونقل أنشطته إلى خارج فرنسا، بعد أن اتهمه وزير الداخلية جيرار دارمانان بأنّه “بؤرة إسلاميّة“.
وأكثر ما يثير قلق الجمعيات المعنية بحقوق الإنسان حالياً، هي الاعتقالات التي شهدتها عدّة مدن فرنسية، لعدد من تلاميذ المدارس، بتهمة “تبرير الإرهاب”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز“.
وقد داهمت الشرطة خلال الأسابيع الماضية بيوت قاصرين، للتحقيق معهم، وصادرت هواتف وكومبيوترات محمولة، واحتجزتهم لساعات، وطرحت عليهم أسئلة عن ممارسات عائلاتهم الشرعية.
(المصدر: مجلة البيان)