مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (645) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (645)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • الاستقامةُ في الدعوةِ تعني الإخلاص،

ومراعاةُ البيئةِ والثقافةِ السائدةِ تعني الوعي،

والأسلوبُ الحسنُ يعني التمهيدَ للنجاح،

والتوكلُ على الله واستمدادُ القوةِ والتوفيقِ منه،

يعني تحقيقَ الهدفِ، أو الاقترابَ منه، بشكلٍ أو بآخر.

  • الأسوةُ الحسنةُ هم الأنبياءُ عليهم الصلاةُ والسلام،

ومن تبعهم من العلماء،

ومن لم يتَّبعْ هديَ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ فليس أسوةً لنا،

ومن خالفَهُ خالفناهُ ولم نتَّبعه،

ومن تأوَّلَ أمورًا تأويلاتٍ بعيدةً ومتكلفة،

عُرِفَ بأنه بعيدٌ عن الهدي الصحيح.

فليتنبَّهْ إلى هذا المشايخُ والتلامذة.

  • لن تكونَ أمورُكَ رتيبةً طوالَ عمرك،

لا بدَّ من التغييرِ والمفاجآت،

لتُحدِثَ فيكَ تفكيرًا وشعورًا جديدًا.

وقد يأخذُكَ اطلاعُكَ وتفكيرُكَ إلى اعتناقِ أفكارٍ جديدةٍ صحيحة،

ونبذِ ما كنتَ عليه من أفكارٍ سقيمة.

  • لا تُجهِدْ نفسكَ في إلحاقِ الأذى بالآخرين أيها الحاسدُ والمبغِض،

فإنك لا تشاءُ إلا إذا شاءَ الله،

ولا تستطيعُ أن تؤذيَ إلا إذا قدَّرَ الله وأمضاه.

واعلمْ أنه سبحانهُ يحمي عبادًا له،

فلا يصلُ إليهم أذاكَ ولو جمعتَ عليهم قُوَى الأرض.

  • إذا زادَ عددُ الركابِ عن الحدِّ المطلوب،

كانت المركبةُ قابلةً للعطبِ أكثرَ مما لو لم يكنْ عليها تلك الزيادة،

والسببُ من الإنسانِ وليس من المركبة،

فكما أن الناسَ مختلفون في قُواهم،

كذلك الجمادات، من المركباتِ وغيرها.

وقسْ على ذلك أمورًا،

فإن استعمالَ الإنسانِ للموادِّ والوسائطِ على غيرِ وجهها،

يعرِّضُها للخطرِ أو التلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى