نجل العودة: والدي مصاب بمضاعفات صحية جراء “انتهاكات بالسجن”
قال عبد الله نجل الداعية السعودي، سلمان العودة، مساء الإثنين، إن “انتهاكات بسجن والده (63 عاما)”، أدت لمضاعفات صحية في السمع والبصر.
وأوضح عبد الله العودة وهو معارض بارز يتواجد خارج السعودية، أنه “عقدت جلسة (قضائية) سرّية في أجواء أمنية صارمة داخل المحكمة المتخصصة بالرياض في قضية الوالد سلمان العودة“.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الموثق بـ”تويتر”: “في الجلسة تحدثت النيابة عن تكرار نفس الكلام والمطالب البشعة”، في إشارة لمطالبة سابقة منها بإعدام العودة.
وسأنشر لاحقاً تفاصيل مهمة عن انتهاكات في السجن أدّت لمضاعفات صحّية على الوالد في سمعه وبصره..
وسأتحدث عن دور الجهة القضائية والنيابة بإذن الله تعالى.— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 16, 2020
وأضاف: “والدي لايزال في حبسه الانفرادي منذ لحظة اعتقاله قبل ثلاث سنوات ونصف (العام)“.
وأوضح العودة “الإبن” في تغريدة أخرى: “سأنشر لاحقاً تفاصيل مهمة عن انتهاكات في السجن أدّت لمضاعفات صحّية على الوالد في سمعه وبصره”، دون تسمية محبسه.
وسأنشر لاحقاً تفاصيل مهمة عن انتهاكات في السجن أدّت لمضاعفات صحّية على الوالد في سمعه وبصره..
وسأتحدث عن دور الجهة القضائية والنيابة بإذن الله تعالى.— د. عبدالله العودة (@aalodah) November 16, 2020
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن ما ذكره نجل العودة، غير أنها عادة تؤكد احترامها لحقوق الإنسان والسجناء.
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
والأربعاء، نقل نجل العودة مقطع فيديو قصير، يظهر فيه اتصال والده بأسرته، قبيل أيام من جلسة محاكمته الاثنين، دون أن يوضح آنذاك توقيته وتفاصيل أكثر عن المحادثة الهاتفية.
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، جلسة لمحاكمة العودة، بعد دقائق من انطلاقها، إلى اليوم الاثنين، وفق نجل العودة.
وسبق أن أعلن حساب “معتقلي الرأي” على تويتر، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية في مايو/آيار الماضي، ما قال إنه تسجيل مصور لمكالمة هاتفية تجمع الداعية السعودي البارز سلمان العودة، من داخل أحد سجون المملكة، مع أسرته.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين / وكالات)