حوار مع البروفيسور أحمد ت. كورو: العلمانية والإسلام في فرنسا
قام بالحوار والترجمة: عثمان أمكور باحث أكاديمي مغربي
يهمني أن أشير إلى أن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المثير للجدل يعكس أبعاد العلمانية الفرنسية الحازمة، التي ترمي إلى استبعاد الرموز الدينية من المجال العام، والتي لا تخلو من رُهاب الإسلام (Islamophobia)، بحكم ما لها من تأثير متزايد على المشهد السياسي الفرنسي. وحتى أكون أكثر تحديدًا، فإن المشهد يرتبط بمنافسة ماكرون لمارين لوبان (Marine Le Pen) زعيمة التجمع الوطني، الحزب المناهض للمهاجرين والمعادي للإسلام في فرنسا. يحاول ماكرون من خطابه استمالة ناخبي اليمين من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل 2022.
(المصدر: مركز نماء للبحوث والدراسات)