مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (585) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (585)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • من جابهَ الظلَمةَ امتُحن، ولكن رُفِعَ قَدرهُ عند أولي النهى. ولا يكونُ بذلك دفاعهُ عن نفسهِ وحدها، ولكن عن آخرين من المظلومين والمهمَّشين من عبادِ الله.

  • في ساحةِ إنجازِ الأعمال، اطلبْ من شخصٍ إنجازَ ما تريدهُ بغضب، ثم اطلبْ منه بطيبٍ ولطف، وانظرْ أثرَ ذلك عليه، وعلى إنتاجه.

  • إذا مُنِعَ العلماءُ والدعاةُ والمصلحون من القيامِ بواجبهم، فمن يوقظُ الناسَ من غفلتهم، ومن يدلُّهم على أخطائهم، ومن يبيِّنُ لهم الطريقَ الصحيحَ ليتَّبعوها.

  • إذا كان العلمُ رَحِمًا بين أهله، فلا يكونُ إلا العلمُ الخالصُ من الشوائب، وأهلهُ ذوو النفوسِ الطيبة، التي تحملُ هذا العلمَ وتبلِّغه، وتحافظُ على مكانتهِ في صدورِ الناس.

  • لعلَّ أكثرَ هدايا العلماءِ هي الكتب، وهي أغلَى ما يملكون. وهذا دليلٌ على سماحتهم وكرمهم، وحبِّهم لنشرِ الأُلفةِ والإخاءِ، وبثِّ العلمِ بين الناس.

  • الكتابُ كبحيرة، قد تجدُ فيها أسماكًا وقد لا تجد، فلا تصلحُ لحياة، ولا لشربِ ماء.

  • لا تلعبْ في وقتِ الجدّ، حتى لا تتعرَّضَ لكلامٍ لا يعجبك، ولا تأكلْ بشراهة، فإنها لا تدلُّ على الأدب، ولا تناسبُ الإنسانَ السويَّ المحترم.

  • من غادرَ الحلَبةَ قبلَ أن يصارعَ خصمَهُ متذرِّعًا بأسبابٍ واهية، فقد أعلنَ عن جبنهِ أو هزيمته، ولو لم ينزلْ إلى الحلَبةِ لكان أليقَ به.

  • تبصَّرْ وتدبَّر، افتعالُ المشكلاتِ يكونُ من قبلِ مغرضين، وعصاباتٍ ومفسدين، يريدون من ورائها إحداثَ بلبلةٍ وفوضى ليوقعوا أشخاصًا في مصايد، ليصلوا بها إلى أغراضٍ مبيَّتةٍ عندهم.

  • أبعدُ الناسِ عن الحقِّ ثلاثة: المتكبِّرون، والمعاندون، والمجادلون الخصمون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى