صل الداعية عائض القرني إلى المملكة السعودية لمتابعة علاجه، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال خلال رحلة دعوية له بالفلبين قبل نحو أسبوع، أسفرت عن إصابته.
ووجه القرني شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدى وصوله، فيما نقلت مصادر صحفية تواصل التحقيقات في الفلبين لمعرفة هوية وخلفية منفذ العملية.
وبعد دقائق من وصوله، قال الداعية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الحمد لله وصلت إلى أرض الوطن، شكراً لله أولاً وآخراً، ثم شكراً لخادم الحرمين الشريفين، شكراً لكل من سأل عنّا أو دعا لنا أو واسانا.. شكر خاص وكبير لسفير خادم الحرمين الشريفين في الفلبين، الدكتور عبدالله البصيري، بيّض الله وجهه وأعضاء السفارة السعودية.”
وما زالت السلطات الفلبينية تواصل عملية التحقيق في هوية المتورطين في الهجوم الذين تمكن مرافقو القرني من قتل أحدهم والقبض على آخر. في وقت حامت فيه الشبهات حول مسؤولية تنظيم الدولة عن العملية، نظرا لإيراده سابقا للقرني على قائمة الاغتيالات، إلا أن القصر الرئاسي الفلبيني رفض الترجيحات التي تشير لتزايد دور التنظيم بالبلاد.
ويعد القرني من أبرز الدعاة في العالم العربي والإسلامي ، ويتابعه 12.2 مليون شخص على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” .
المصدر: الاسلام اليوم.