كتب وبحوث

الليبراليون في العالم الإسلامي وموقفهم من الإسلام.. دراسة تحليلية

اسم الدراسة: الليبراليون في العالم الإسلامي وموقفهم من الإسلام.. دراسة تحليلية.

اسم الكاتب: سهيلة بنت عبدالجواد جودة.

عدد الصفحات: 225 صفحة.

نوع الدراسة: أطروحة مقدمة لنيل درجة الماجستير في العقيدة والمذاهب المعاصرة/ الجامعة الإسلامية – غزة.

 

نبذة عن الدراسة:

يتردد كثيراً في الآونة الأخيرة كلمة الليبرالية والليبراليون، ويقال فلان ذو اتجاه ليبرالي حر، أو من الليبراليين الجدد، ونظراً لخطورة هذا الفكر الهدام القادم من الغرب الكافر، وتبني بعض أبناء جلدتنا له وما يلقاه من الدعم اللامحدود بكل أشكاله من الغرب، والذي لابد لطلبة العلم من أن يطلعوا على أفكاره، ويتبينوا الحكم الشرعي فيه وما هي الردود عليه؟ وكيف وماهي السبل لمحاربته؟.

ولعله من المعلوم أن هؤلاء الليبراليين يتحكمون الآن بكثير من وسائل الإعلام من صحف ومجلات وقنوات فضائية، وهم تجاوزوا العلمانيين والقوميين والبعثيين والاشتراكيين في محاربة الإسلام، حيث أن بعضهم تجاوز الشيوعيين في تجريحه للإسلام، وللأسف وجدت الليبرالية آذاناً صاغية في عقول وقلوب بعض أبناء المسلمين قليلي العلم، وضعيفي الإيمان، قاصري العقول من الذين انبهروا بالغرب وتقاليده وغشيت بصائرهم، لذا فإننا نستطيع أن نقول إن هذا غزو فكري، زين للشباب الانسلاخ من حضن الإسلام وزين لهم الإنفلات من الأخلاق والدين، وما هذا كله إلا بسبب تأثر الشباب باليهود والنصارى والملاحدة، حتى أصبحوا يمثلون فكراً مشوها داخل الأمة الهدف منه إبعاد الأمة عن عقيدتها وربطها بفكر بعيد عن منهج الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم).

إلا أن هذه الأفكار والمذاهب كالليبرالية والماركسية والعلمانية الدخيلة على ديننا سوف تتحطم عندما تصطدم مع صخرة العقيدة الصلبة والقوية، وأن الله عز وجل قد حبانا بالقرآن الكريم والسنة والنبوية باعتبارها الحصن الوحيد لهذه الأمة، ولأن الليبرالية مبدؤها العام هو: دعوا الناس كل إله لنفسه ومعبود لهواه، فهم أحرار في كل شيء في حياتهم يعيشون كما يشتهون ويشاءون، ولن يحاسبهم ربهم على شيء في الدنيا، وليس بعد الموت شيء، لا حساب ولا ثواب ولا عقاب ولأن هذا كله يقدح في صلب العقيدة كان من الواجب على العلماء الكشف عن الوجه الحقيقي لهؤلاء المنحرفين عقدياً أو أخلاقياً.

من هنا كانت هذه الرسالة الموجزة: “الليبراليون في العالم الإسلامي وموقفهم من الإسلام” لعلها تؤتي ثمارها في تبصير المسلمين بحقيقة هذه الدعوة، ومصادرها، وخطرها على ديننا، وآثارها المميتة، حتى نسارع في التحصن منها، ومقاومتها، وفضح دعاتها، والقضاء عليها – بإذن الله – حتى نعود إلى ديننا، وتعود لنا العزة كما كانت، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

ولقراءة الدراسة كاملةً يرجى الضغط على الرابط أدناه:

الدراسة كاملة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى