كتب وبحوث

معاهدات السلام مع المحتل في ميزان الشريعة

اسم الكتاب: معاهدات السلام مع المحتل في ميزان الشريعة.

اسم المؤلف: سناء محمد أبو فارس.

عدد الصفحات: 313 صفحة.

الناشر: دار آمنة – عمّان.

نبذة عن الكتاب:

المعاهدات في الإسلام لها شروط ينبغي مراعاتها والالتزام بها عند إبرامها، وبغير هذه الشروط يحكم ببطلانها. والمعاهدات مع المحتل لم تحقق الشروط الصحيحة، وعلى رأسها المصلحة، ولذلك يحكم ببطلانها.

هكذا قالت المؤلفة، وذكرت أن الدولة عندما تلجأ إلى عقد المعاهدة فإن هذا يكون من أجل تحقيق الآمال لشعوبها واستقرارهم، فإن لم تحقق المعاهدة ذلك فإنها تلغى؛ لأن الهدف منها لم يتحقق.

وجعلت بحثها في ستة فصول:

– معاهدات السلام وبيان مشروعيتها وشروطها.

– معاهدات السلام مع المحتل في التاريخ الإسلامي.

– معاهدات السلام مع المحتل في العصر الحاضر.

– نماذج من معاهدات السلام العربية – الإسرائيلية: دراسة تحليلية في ضوء الشريعة الإسلامية.

– بنود معاهدات السلام في ميزان الشريعة والآثار المترتبة عليها.

– التحلل من معاهدات السلام من منظور شرعي.

ومما توصلت إليه الكاتبة في بحثها:

– موقف الشريعة من المحتل هو قتاله وإخراجه ﴿ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ﴾ [سورة البقرة: 191].

– معاهدات السلام مع المحتل الصهيوني الأصل فيها عدم الجواز، للأدلة التي تطالب بإخراجه من أرض المسلمين، وإذا دعت المصلحة للصلح فمن أجل تخفيف آثار العدوان، مع عقد النية على الاستعداد في فترة المعاهدة من أجل قتاله وإخراجه.

– وبدراسة معاهدات السلام مع المحتل تبيَّنت أنها لصالحه، وأبرز آثارها تقوية العدو في كافة الميادين. ولم يتحقق منها السلام العادل والشامل.

– لم تحقق هذه المعاهدات المصلحة من عقدها في كثير من بنودها، بل على العكس جلبت المفسدة، وحققت المصلحة للمحتل.

– عطلت هذه المعاهدات الجهاد، وهو الأصل، وأخضعت الشعوب للرضا بالأمر الواقع، واعتبار المحتل وكأنه صاحب حق.

– وتنازلت الشعوب بموجب هذه المعاهدات عن كثير من حقوقها، ودفعت العرب إلى أن يكونوا متفرقين، كل يبحث عن مصلحته الخاصة، وألغت اتفاقية الدفاع المشترك، وألزمت نفسها بالدفاع عن المحتل، ومنعت المقاومة الشعبية من ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن أوطانها.

– هذا المحتل بعد مرور سنوات على هذه المعاهدات ازداد ظلمًا وعدوانًا، ولم يلتزم بما جاء فيها، بل ضرب بكثير منها عرض الحائط.

المصدر: شبكة الألوكة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى