أقامت الجالية العراقية في اسطنبول وبحضور جاليات عربية أخرى، وقفة احتجاجية تضامناً مع أهل السنة في ديالى وذلك بساحة جامع الفاتح.
وجاءت الوقفة استنكارا لما يحصل في ديالى عموما والمقدادية خصوصاً من جرائم ارتكبتها ولا تزال ترتكبها المليشيات الشيعية بحق العرب السنة والمتمثلة باستهدافهم بالقتل والخطف والتهجير وتفجير المساجد.
ووصف الدكتور حسين الزبيدي، وهو ممثل ديالى في الوقفة وضع سنة ديالى بالكارثي، مؤكدا أن الاغتيالات والجرائم المنظمة التي تجري بحق هذا المكون مستمرة ولم تنقطع منذ اندلاع الأعمال الطائفية في العراق أثناء وجود الاحتلال الأمريكي، منوهاً أن عددا من المواطنين السنة أعدموا في الحملة الأخيرة في المقدادية على يد المليشيات وهم داخل المساجد.
وأضاف الزبيدي: لا بد من تجريم المليشيات الطائفية ونطالب بتدويل قضية ديالى دوليا، مؤكدا أن المليشيات تديرها ايران بتواطؤ ودعم من الحكومة.
هذا وطالب الزبيدي من الشيعة استنكار جرائم المليشيات واعلان البراءة منها، فالعرب السنة أعلنوا البراءة من تنظيم “داعش” ووصفوه بالكيان الارهابي بالرغم من أنه من المكون السني، وهو ما يتوجب على الشيعة فعله بحق المليشيات.
الى ذلك أشار النائب الدكتور وليد الطبطبائي العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي، والذي كان حاضراً في الوقفة الاحتجاجية، أن الدم السني واحد وهو يسفك من نفس “اليد الايرانية” في كل مكان، فمضايا السورية وغيرها تقتل من قبل حزب الله وسنة العراق يقتلون من قبل عصائب اهل الحق وفيلق بدر.
وطالب الطبطبائي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالحاق حسن نصر الله وقيس الخزعلي وهادي العامري بقائمة الارهاب وملاحقتهم قضائياً لانهم سفكوا دماء أهل السنة في العراق وسوريا.