خطوط دقيقة (554)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الإسلامُ له حكمٌ في كلِّ شيء، ويعني في كلِّ تصرفٍ من تصرفاتك، فلا تغفلْ عن أحكامِ الشرع، ولا تتنصَّلْ منها، ولا تقل: ما كنتُ أعلم، فمعرفةُ المحظورِ والمباحِ في دينِكَ مطلوبٌ منك.
- أصحّاءُ يموتون، ومرضَى يعمَّرون. شبابٌ يَقضُون، وشيوخٌ يتأخرون. متى يتنبَّهُ المسوِّفون ويتوبون، ويعلَمون أن الأعمارَ بيدِ الله الواحدِ القهّار، وليس كما يقدِّرون؟
- الناسُ فيما يكتبون كما في صحفهم: من حسناتٍ وسيئات، وحقٍّ وباطل، وحبٍّ ومقت، وصدقٍ وكذب. فاعلمْ ماذا تكتب، وماذا تقرأ، ولمن تقرأ؟
- من عاشَ في أعالي الجبالِ لم ينزلْ إلا لحاجة، فإن في الصعودِ إليها مشقَّة، وقد يكونُ النزولُ منها أكثرَ صعوبة. لكنها الضرورةُ في متطلباتِ الحياة.
- الأطفالُ جمالُ الأسرةِ ومؤنسُها، وكأنها جدباءُ بدونِ وجودهم، صمّاءُ بدونِ أصواتهم، كئيبةٌ بدونِ ابتسامتهم، غريبةٌ بدونِ قربهم..
- لا بدَّ من المرحِ مع الأطفال، أو تهيئةِ جوِّ اللعبِ لهم، فإنهم لا يطيقون حياةَ الجدّ. إنهم ليسوا كبارًا، فلا يُنظَرُ إلى حياتهم بعقليةِ الكبار.
- يَطلبُ منكَ أن تفسحَ له في المكان، ثم يتمدَّدُ فيه حتى يأخذَ أوسعه، ويَدعَكَ في حرج، ولا يَنظرُ إليك. بئسَ الخُلقُ الجشع!
- العنصريةُ بغيضة، قضَى عليها الإسلامُ في أيامهِ الأولى، ولا تجدها إلا عند جاهلٍ أو متكبر.
- الذي له سوابقُ إجراميةٌ لا يَظهرُ في النهار، وإذا اضطرَّ إلى ذلك تنكَّر. فليبحثوا عنه ليلًا، قبلَ أن يُفسدَ أكثر.
- يا ابنةَ أخي، لا تطلبي طلبَ الفاجرات، حتى لا تسلكي سبيلهنّ، واكتفي بالجميلِ من الحلال، بدلَ حرامٍ مغر.