اسم الدراسة: الأمر والنهي في السنة ودلالتهما عند الأصوليين.
اسم الكاتب: إبراهيم جمال سعيد شعابنة.
عدد الصفحات: 245 صفحة.
نوع الدراسة: اطروحة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الفقه والتشريع بجامعة النجاح الوطنية – نابلس.
نبذة عن الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز قيمة علم أصول الفقه؛ لكونه الأساس الذي يعتمد عليه الفقه، كما أن الفقه والأصول علمان متلازمان، ويتفقان على أن الغرض في كل منهما التوصل إلى الأحكام الشرعية.
ولا يختلف اثنان أن السنة النبوية تعد المصدر الثاني في التشريع بعد القرآن الكريم، ومن مباحث السنة النبوية المهمة (الأمر والنهي)؛ لكون أحكام المكلفين تدور عموما عليهما، فالسنة النبوية فيها الكثير من الأوامر والنواهي، وهذا بالتأكيد يترتب عليه الكثير من الأحكام الفقهية، التي تنظم حياة الأفراد، وتعرفهم أمور دينهم.
فذكر الباحث في الفصل الأول مقدمات مهمة لا غنى عنها في هذه الدراسة، وهي التعريف بالأمر والنهي، والتعريف بالسنة النبوية، وان التعريف بالسنة يختلف ما بين عالم وعالم؛ وذلك حسب بحث كل عالم من حيث الحديث أو الفقه أو الأصول، ومن ثم بيّن مكانة السنة عند العلماء وحجّيّتها، وأقسامها من حيث الماهية.
ومن ثم تحدث عن صيغ الأمر، واستعمالاته، وأثر القرائن المحيطة به في توجيه دلالته، وذكر أقوال العلماء في دلالته على التكرار أو عدمه، وفي دلالته كذلك على الفور أو التراخي، وذكر بعض المسائل التي تدور حوله، وأقوال العلماء فيها.
ثم تنتقل الدراسة إلى صيغ النهي، واستعمالاته، وأثر القرائن في توجيه دلالته، وبيّن الكاتب أقوال العلماء في دلالته على الدوام أو عدمه، وكذلك أقوالهم بدلالته على الفور أو التراخي، ومن ثم تحدث عن مسألة مهمة: ألا وهي دلالة النهي على الفساد أو البطلان، ورأي العلماء في هذه المسألة، وما يترتب عليها من مسائل كثيرة مهمة، سواء كان ذلك في العبادات أو المعاملات، وقد ضرب بعض الأمثلة على ذلك، مستعينا بأقوال العلماء؛ ليسهل فهم المسألة.
وفي نهاية الدراسة ذكر بعض الأمثلة من السنة النبوية الشريفة، لتطبيقات عملية على الآثار الفقهية المترتبة على الاختلاف في دلالة الأمر والنهي.
ولقراءة الدراسة كاملة يرجى الضغط على الرابط أدناه: