خطوط دقيقة (479)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
- لا تقنعْ بقليلِ العلم، واقنعْ بقليلِ المال. واعلمْ أن قليلَ العلمِ مع الخشيةِ خيرٌ من كثيرهِ من دونِ خشية، وقليلَ المالِ إذا كفَى خيرٌ من كثيرهِ إذا ألهَى.
- كثيرون عرفوا زملاءهم عن طريقِ التعاملِ الماليِّ معهم. وهذه نعمة، فلولا ذلك لبقوا مخدوعين بهم، ولم يعرفوا خبيئتهم.
- لا يعشقُ الكتابَ ويحرصُ عليه أكثرُ ممن بقيَ مدةً حتى وفَّرَ قيمته، وكابدَ سعره، وحازَهُ بعد انتظارٍ وشوق، وضمَّهُ إلى صدره، وأقبلَ عليه بهيام.. ثم لم يملَّ النظرَ إليه.
- اقرأ كتابكَ على قدرِ فهمِكَ وثقافتك، حتى تكملَهُ وتستوعبَ ما فيه، وسوف ينمِّي هذا عقلَك، وتزدادُ به معرفة، لتُقبِلَ على كتبٍ أكثرَ شأنًا.
- هناك من يستحيي أن يقولَ كنتُ بطلًا، فقد كان له زملاءُ أبطال، ولكنهم بذلوا أرواحَهم وقُتلوا.
- طوبَى لمن تخلَّقَ بأخلاقِ الكرام، فلم يكذب، ولم يغتبِ الناس، ولم يستهزئ بهم، ولم يظلمهم. والبؤسُ والشقاءُ لمنتكسِ الفطرة، والزائغِ عن صراطِ الله المستقيم.
- احزنْ واحزم. الاكتفاءُ بالحزنِ على ما يصيبُ الآخرين موقفٌ سلبيٌّ لمن قدرَ على دفعِ الأذَى عنهم أو مواساتِهم بشكلٍ ما.
- الوجهُ السيءُ للتربية، أن تنفِّذَ قرارات (العصا لمن عصى)، ولا تلقيَ بالًا لمن (أطاعَ واتقَى).
- أن تكثرَ الطلبَ وتقلَّ العمل، فهذا سوء.
- المتكبرُ مبغَض، والغادرُ مبعَد، والنمامُ مهجَر، والمهذارُ يمَلّ، والكاذبُ يُرفَض، والمبذِّرُ يسفَّه، والظالمُ يُدفَع، والقاتلُ يُقتَل، والشاذُّ لا يؤلَف، والمرائي لا يُحَب.