مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (522) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (522)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • أيها الإنسان،

هناك طريقٌ واضحةٌ تَسلكُ بصاحبها إلى الجنة،

وأخرى واضحةٌ تَسلكُ به إلى النار.

وقد وُصفتا في كتابِ الله تعالى وسنةِ نبيِّهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم،

ومن علمَ الله فيه نيَّةَ خيرٍ وعزمًا عليه هداه،

فعملَ بعملِ أهلِ الجنةِ وسلكَ طريقهم،

ومن علمَ الله فيه اتجاهًا نحوَ الشرِّ وعزمًا عليه أضلَّه،

فعملَ بعملِ أهلِ النارِ وسلكَ طريقهم،

فأحسنْ نيَّتكَ نحوَ الخير،

وأطعِ الله ورسولَهُ لتنجو.

  • هل يكفي أن تقومَ بالحقّ؟

إن وجودَ الحقِّ لا يعني أنه ليس هناك باطل.

ووجودُ الباطلِ وانتشارهُ بين الناسِ شرخٌ في المجتمع،

وشوكٌ في طريقِ الأمنِ والمؤمنين،

وأمرٌ محزنٌ لهم.

فيُعمَلُ على دمغهِ بما يُستطاع،

حتى لا ينافِسَ الحقَّ أو يأخذَ مكانه،

ولتبقَى الجولةُ للحقِّ وحده.

إنه ملخصُ (الأمرِ بالمعروف)، و(النهي عن المنكر).

  • إذا ضاقَ صدرُكَ فاذكرِ الله،

واقرأ كتابه،

وتوضأ من جديد، وامكثْ في المسجدِ قدرًا،

وتفكَّرْ في عظمةِ الله وملكوته،

وقارنْ بين حالِكَ وحالِ مَن دونك،

لترى أنكَ في نعمة،

وأن همَّكَ يزولُ بالصبر، والرضا.

  • يتلاقَى الصفاءُ والجمالُ إذا كان هذا الأخيرُ لا عُكرَ فيه ولا شائبة،

فلا يُضمِرُ صاحبهُ شرًّا ولا خداعًا.

ويكونُ باطنهُ جميلًا مثلَ ظاهره،

ورائحتهُ تُنعشُ ولا تخدِّر،

ولمسهُ ينعِّمُ ولا يَخدِش.

إنه سرُّ الجمالِ الذي يملأُ العينَ والقلب.

  • لا يطمعُ الأبُ في راحةٍ ببيته إلا إذا عرفَ أن امرأةً تنتظره،

وتحبُّهٌ وتقدِّره،

وأولادًا طيبين مؤدَّبين،

يَبرُّونهُ ويُسَرُّون به كما يُسَرُّ بهم،

فيكونُ البيتُ سكنًا وراحةً لهم جميعًا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى