مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (442) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (442)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • السعيدُ من أسعدَهُ الله، وقذفَ في قلبهِ الخشية، فهو على نورٍ من ربِّه، ودرايةٍ بدينه، ومعرفةٍ بحلالهِ وحرامه، ولا يفعلُ إلا ما يرضيه، وإذا أخطأ سارعَ إلى التوبةِ وأناب.

  • بالسيرةِ الحسنة، والسمعةِ الطيبة، تكسبُ احترامَ الناس، وحبَّهم وثقتَهم، وكلما زدتَ من هذا زادوا من ذاك، كالعطرِ في كثرتهِ وكثافته، وكنفحِ الطيبِ عند إذكاءِ عوده.

  • الوفاءُ خُلقٌ أصيلٌ في الإسلام، قولًا كالشكر، وعملًا كردِّ المعروفِ والهدية، والوفاءِ بالنذر، والعهد، والوعد.

  • أيها الساعي إلى الخير، أخلصْ نيَّتكَ لله فيما تفعله، ولا تتجاوزْ شريعتَهُ في ذلك، حتى يقبلَ منكَ عملك، وتكونَ من عبادهِ الصالحين المقبولين.

  • هناك من يكسبُ آلافَ الحسناتِ وملايينها في اليومِ الواحد، ومن يجترحُ مثلَها سيئات. لا يستوي المطيعُ والمسيء، كما لا يستوي المجرمُ والمحسن. ولا جزاؤهما.

  • لن تصمدَ أمامَ الإغراءاتِ ما دمتَ قليلَ الإيمان، قليلَ العمل، قليلَ الصبر، ضعيفَ العزمِ والإرادة.

  • سبعةٌ لا يعتبرون: السطحيّ، واللامبالي، والمسرف، والأحمق، والمتهور، والظالم، والمجرم.

  • يا بني، لا تجزعْ إذا أُوذيت، ولكنِ اصبرْ واحتسب، فإن لكَ أجرًا في كلِّ آهةٍ من ضيقٍ وألم، بل كلِّ لحظةٍ من حبسٍ وما إليه.

  • اللهم امنحني قلبًا رحيمًا أرحمُ به مَن حولي، وعقلًا سويًّا أدبِّرُ به أمري، ولسانًا نظيفًا يقلُّ به ذنبي، وذكرًا يلازمني أدعو به ربِّي.

  • اللهم ارحمْ موقفي بين يديكَ يومَ القيامة، واغفرْ لي ما تعمَّدتهُ وما سهوتُ عنه، فقد آمنتُ بعفوِكَ ورحمتِكَ كما آمنتُ بعدلك. {وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ}.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى