مغزى الفجور في إعلان التطبيع
بقلم صفوت بركات
مغزى الفجور في الإعلان عن تعاون حكومات عربية والتطبيع مع إسرائيل، هو زراعة إسرائيل في النظام العربي كعضو أساسي تتمحور حوله السياسات العربية وتدور في فلكه عبر مرحلة أخيرة من الصراع الطائفي.
ولهذا جاء أحد خطابات الاتحاد للرئيس الأمريكي السابق أوباما كإعلان حرب طائفية في العالم الإسلامي وحصانة لإيران وهى هي الحرب على الإرهاب ((الإسلام السني)) ولكن بدعم لوجوستى غربي صليبي صهيوني دون تكلفة بشرية أمريكية وفى خضم هذا الصراع ليس أمام الحكومات العربية للهيمنة والاستقرار داخل حدودها إلا بالتعاون اللوجستى مع إسرائيل للحيلولة من انهيار نظمهم وبذريعة الخطر النووي والطائفي في داخل الدول العربية والخليج على نحوا خاص بينما لا تستطيع أمريكا والغرب أن تعانى من أزمات اقتصاديه ومحمياتها تعيش في بحبوحة ووفرة ماليه وهو الحارس لها فلابد من صناعة صراعات تصب في صالح تنشيط صناعات السلاح الأمريكي قاطرة الاقتصاد لمواجهة الأزمات الاقتصادية والتدهور فى البنية التحتية الأمريكية
والخلاصة والنصيحة
الإسلام كدين وعقيدة في مواجهة القومية والقطرية على أوسع خريطة جغرافية فى صراع الحرب العالمية الثالثة لهذا حين تثبت هذا العنوان يجب على التيارات الإسلامية الجادة التموضع في مكانها الصحيح ولا تكن أداة من أدوات الصراع لصالح القضايا الغربية وحرب على الثوابت والشريعة.
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)