اسم الكتاب: التقاسيم الفقهية وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة.
اسم المؤلف: د. ابراهيم بن حسن البلوشي.
عدد الصفحات: 534 صفحة.
الناشر: الدار الأثرية.
نبذة عن الكتاب:
يكتسب هذا الكتاب أهمية خاصة، وذلك من جهة أن مسائله وأمثلته واقعية مثمرة، وليس مجرد افتراضات أو اختلافات لفظية فحسب.
فالتقاسيم الفقهية موضوع جدير بالعناية، لكونه علماً من العلوم الشرعية الشريفة، فشرف العلم يكون بشرف المعلوم، والمعلوم هنا متعلق بالفقه في الدين وأحكام الشرع الحنيف، المتضمن للاستنباط من كتاب الله وسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعلم السلف الصالح.
وترجع أهمية هذا البحث أيضاً الى أنه يتناول علماً من علوم الآلة المعينة على فهم الأحكام الشرعية العلمية وهو فن جديد من فنون الفقه الاسلامي، حاله حال فنون الآلات الميعنة على الفقه مثل القواعد الفقهية وأصول الفقه والفروق الفقهية، وتخريج الفروع على الأصول والأشباه والنظائر ونحوها، وقد عقد الكاتب الفصل الثاني من الباب الأول لبيان الفرق بين علم التقاسيم وغيره مما يشتبه به من علوم الآلة وخصوصاً علم الفروق الفقهية وعلم الأشباه والنظائر مع بيان أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين هذه العلوم الشريفة.
وعلم التقاسيم الفقهية مهم جداً، لكونه يتضمن التأليف بين مواضع التقسيم المتفرقة في ثنايا الأبواب الفقهية، وجمع الفروع المتناثرة وادراجها تحت كُلّي يسهل ضبطه وحفظه.
ويتضمن علم التقاسيم الفقهية فائدة قصوى في تنويع وتجديد أساليب تعليم الفقه وحفظه لمريديه، فالتقاسيم وسيلة مؤثرة ومهمة من وسائل تسهيل الفهم لطلاب العلم وغيرهم.
وفي التقاسيم يجري اعمال أصل الاستقراء والتتبع في استخراج الكليات الفقهية الجامعة للفروع الفقهية المتفرقة المبثوثة في بطون الكتب الفقهية العظيمة.
ولأهمية التقاسيم الفقهية حرص الفقهاء على ايراد ما تيسر منها في كتبهم، ولكنهم تفاوتوا في مدى الحرص على ايرادها بين مقل ومكثر.
والعجب كل العجب أن هذا الفن المهم لم يلق عناية خاصة بالتأليف والتقعيد والتأصيل الى حين كتابة هذا البحث، مع كون هذا الموضوع معطى هاماً، وحاجة ملحة، وطريقة فاعلة في عملية بيان الأحكام الفقهية وتفهيمها قديماً وحديثاً.
وفي هذه الأزمنة خصوصاً يحتاج العالم الاسلامي الى تثبيت الأحكام الشرعية وتطبيقها من قبل كافة المسلمين وبالذات مع اشتغال أكثر الناس بالعلوم الدنيوية ووجود الصوارف اللامحدودة عن الفقه في الدين.
وهذا البحث يوجد تعريفاً خاصاً بمصطلح التقاسيم عموماً، والتقاسيم الفقهية خصوصاً، وقد خصص الباحث لهذا الغرض في الفصل الأول من الباب الأول مبحثاً خاصاً.
وقد قصد في بحثه هذا ابراز الأثر والعلاقة القوية بين التقاسيم الفقهية والخلاف الفقهي من جهة، وابراز الأثر والعلاقة بين التقاسيم الفقهية مع المستجدات المعاصرة زيادة ونقصاً.
وبين الكاتب جهود المؤسسات المستحدثة والمجامع الفقهية للعناية بالنوازل الفقهية.
خطة البحث:
وقد قسم الكاتب هذا البحث الى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة:
– الباب الأول: جاء بعنوان: مدخل الى التقاسيم الفقهية، ويتكون من أربعة فصول:
الفصل الأول: يتناول التعريف بالتقاسيم الفقهية وكلام الفقهاء فيها وأهميتها، ويقسم الى ثلاثة مباحث.
الفصل الثاني: يتناول الفرق بين علم التقاسيم الفقهية وعلم الفروق الفقهية وعلم الأشباه والنظائر، ويقسم الى مبحثين.
الفصل الثالث: ويتناول أدلة التقسيم الفقهي، ويقسم الى خمسة مباحث.
الفصل الرابع: يتناول أركان وقواعد وضوابط واعتبارات التقسيم الفقهي، ويقسم الى ثلاثة مباحث.
– الباب الثاني: وقد جاء بعنوان: مدخل الى الخلاف الفقهي والمستجدات المعاصرة وعلاقتهما بالتقاسيم الفقهية، ويتكون من فصلين:
الفصل الأول: يتناول الخلاف الفقهي وعلاقته بالتقاسيم الفقهية، ويقسم الى ستة مباحث.
الفصل الثاني: يتناول المستجدات الفقهية وعلاقتها بالتقاسيم الفقهية، ويقسم الى أربعة مباحث.
– الباب الثالث: وقد جاء بعنوان: التقاسيم في أبواب الفقه وأثرها في مسائل الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة، ويتضمن هذا الباب أربعة فصول:
الفصل الأول: يتناول التقاسيم في فقه العبادات وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة، ويقسم الى ثلاثة مباحث.
الفصل الثاني: يتناول التقاسيم في فقه المعاملات وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة، ويتضمن ثلاثة مباحث.
الفصل الثالث: يتناول التقاسيم في فقه الأحوال الشخصية وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة، ويتضمن ثلاثة مباحث.
الفصل الرابع: ويتناول التقاسيم في فقه الجنايات والسياسة الشرعية وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة، ويتكون من ثلاثة مباحث.
– الخاتمة: وفيها ملخص لأهم ما جاء في الرسالة مع النتائج.
– الفهارس.
ولقراءة الكتاب كاملاً يرجى الضغط على الرابط أدناه: