خطوط دقيقة (397)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- بالقرآنِ نحيا، فلا حياةَ للمؤمنِ إلا بكتابِ ربِّه، ولا قيمةَ للوجودِ إلا بكتابٍ سماويٍّ ينظِّمُ به شؤونَ الناس، ولا يسدِّدُ العقلَ مثلُ الوحي.
- العبرُ كثيرة، ويراها أو يسمعها كثيرون، وكلٌّ ينسى… فالتذكيرُ ينبغي أن يكونُ مستمرًا.
- أهلُ المبادئ يوفون بعهودهم، ومن نوى سوءًا غدرَ لأدنى سبب، قد يفتعلهُ أو يكبَّره.
- يا بني، ثلاثُ طرقٍ لا تُخطئها، ولا تتركها: طريقُ العمل، وطريقُ المسجد، وطريقُ المكتبة. ولو وزَّعتَ وقتكَ بين هذه الثلاثِ في استقامة، لأفلحت.
- يا ابنَ أخي، لا تكسبْ حرامًا، ولو رأيتَ به الغنى سريعًا، فإنما هو مصيبةٌ حلَّتْ بدارك، وأفعى نائمة، ستستيقظُ في وقتٍ ما، وستتمنَّى لو بقيتَ فقيرًا ولم تُصَب.
- اعلمْ يا بني، أن هذه الدنيا كالبحر، تأخذُ في طريقها الصالحَ والطالح، كما يأخذُ البحرُ الحيَّ والميِّت، فكنْ من أهلِ الصلاح، حتى إذا أُخِذتَ كنتَ مهيَّأً لجميلِ اللقاء، محمودَ العاقبة.
- من استعادَ عافيتَهُ شَكر، ومن لم يفعلْ فقد كفرَ النعمةَ وبَطر، وقد يُرجَعُ به إلى الابتلاءِ ليتأدب، أو يُترَكُ ليعذَّبَ من بعدُ جزاءَ ما كفر.
- النفوسُ الخبيثةُ لا ترى الورودَ جميلة! إنها تراها في لونِ الدم، ورائحةِ الجريمة، فتعتدي عليها وتمزقها، فتعيثُ فسادًا، وتنشرُ الرائحةَ الكريهة.
- إذا بدأ الظلمُ انخسفَ العقل، وخبتْ جذوةُ الإبداع، وتراجعَ العطاءُ الحضاري. وإذا سادَ العدلُ أورقَ كلُّ شيءٍ في حياةِ الإنسان، وأمِنَ على نفسهِ ومالهِ وأهله، وتفرغَ للعطاءِ عن طيبِ نفس.
- في دولةِ الظلم: إذا أخطأ القويُّ فلسفوا خطأَهُ ووجَّهوه، والضعيفُ إذا أخطأَ نكلوا به ولم يرحموه!