صناعة السلم العالمي.. دراسة مقارنة بين الفقه والقانون الدولي
اسم البحث: صناعة السلم العالمي دراسة مقارنة بين الفقه والقانون الدولي.
اسم الكاتب: د. بن يحي أم كلثوم.
نبذة عن البحث:
يتهم الإسلام مرة من غير المسلمين، ومرات من أبنائه الجاهلين لقيمه بأنه يتضمن في تعاليمه ما يدعو للعنف في الدعوة وفي التغيير ويستشهدون بالتفسير المغلوط للآيات والأحاديث النبوية، كما يجعلون من الوقائع التاريخية والفتن التي عصفت بالأمة الإسلامية في العصر الوسيط، بالإضافة إلى ما جنته الجماعات المسلحة على الإسلام شاهدهم الدائم على اتهاماتهم.
ويزعم الغرب أنه لا يوجد على ظهر الأرض من يحول دون إحلال السلام، وإشاعة الوئام والانسجام بين أبناء الأرض مثل المسلمين الذين يستعملون العنف والإرهاب ضد خصومهم ومخالفيهم، ومن ثمة ينبغي على شعوب الأرض أن تتخذ الأساليب والسبل لصدهم ومنعهم، وهذا هو ما تروج له وسائل الإعلام الغربية.
وإذا كان الغرب يتغنى بالديمقراطية والسلام ونحن نصدقه، فلا أدل على إرهابه من ضحايا ضرباته الوقائية التي حطمت قرى وشردت المئات، ولا أدل على أن المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب الداخلي والعالمي على حد السواء مما يحدث في بعض الدول الإسلامية من تدخل غربي سافر.
ويحاول الباحث من خلال هذا البحث بيان مفهوم السلم العالمي ومرتكزات تحقيقه في كل من الفقه الإسلامي والقانون الوضعي مع التركيز على تفوق الفقه وتأثيره المباشر على القوانين الوضعية من خلال الخطة التالية:
– المبحث الأول: السلم العالمي والحرب في القانون والفقه.
المطلب الأول: مفهومي السلم والحرب.
المطلب الثاني: أخلاقيات الحرب.
– المبحث الثاني: الجهاد والمتغيرات.
المطلب الأول: موجبات الجهاد.
المطلب الثاني: موانع الجهاد.
– المبحث الثالث: مرتكزات السلم العالمي في القانون والفقه.
المطلب الأول: مرتكزات السلم العالمي في الفقه.
المطلب الثاني: مرتكزات السلم العالمي في القانون.
– الخاتمة.
– النتائج:
أهم النتائج التي توصل لها الباحث:
1- الأصل في العلاقة بين المسلمين وغيرهم السلم والتعايش، أما ما تروجه وسائل الإعلام الغربية من أن الإسلام دين للعنف يجب الوقوف ضده، وما تروجه الجماعات الإرهابية من أن الحل الوحيد الأوحد لإقامة الدولة الإسلامية هو حد السيف، ما هو إلا تشويش على عظمة هذا الدين.
2- إن التطرف والإرهاب ليس من صنيع المسلمين بل هو من صنيع الغرب في القرون الوسطى، ومن نتائج ظلمه واستعماره للشعوب في العصر الحديث.
– التوصيات:
1- على علماء الشريعة أن ينبروا للدفاع عن الإسلام ورسالته السامية التي تحمل بين جنباتها كل ما هو إنساني وأخلاقي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله للعامة من غير المسلمين والمسلمين، والتي كان للإعلام الغربي دور بارز في غرسها.
2- محاربة هذا الاقتران الذي استساغه الغرب بين الإسلام والإرهاب وتجنيد ما يلزم من الإمكانات المادية والإعلامية لتحقيق ذلك.
3- إحياء السنن النبوية فيما يتعلق بفقه الخلاف ومعاملة الكفار وتعليمها للشباب المسلم لصناعة جيل رباني يسعد في الدارين ويسعد من جاوره من الأمم بأخلاقه الربانية.
ولقراءة البحث كاملاً يرجى مراجعة موقع “الملتقى الفقهي”.