مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (462) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

كلمات في الطريق (462)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • الدعوةُ مستمرة،

ونورها يبقى مشعًّا في سماءِ العالمين،

على الرغمِ من محاولاتِ الجاهلين والحاقدين في إطفائه،

ولن ينطفئَ بإذنِ الله إلى يومِ القيامة،

ليبقَى الحقُّ بين الناس،

رآهُ من رآهُ فآمن،

وأعرضَ عنه من أعرض،

حتى لا يبقى لأحدٍ حجةٌ عند الله يومَ القيامة.

  • الشعورُ بالذنبِ لدى المؤمنِ الصادقِ مؤلمٌ جدًّا،

ولذلك تراهُ كثيرَ الاستغفار،

مقبلًا على الطاعة،

متفكرًا مهمومًا،

وكأنه يخشى عقابَ الله قريبًا،

ولا يخفِّفُ عنه هذه الذكرى إلا توبةٌ نصوح،

التي تعني الإقلاعَ عن الذنب،

والندمَ عليه،

والعزمَ على عدمِ العودةِ عليه،

أملًا في رحمةِ الله الواسعة،

وطلبًا لعفوهِ ومغفرته.

  • عدلُكَ مع الكافرِ وتعاملُكَ المستقيمُ معه يعطي صورةً حسنةً لدينك،

واعلمْ أيها المسلمُ أنك حاملُ رسالةٍ إلى الناسِ ما دمتَ مسلمًا،

وإذا لم تحسبْ نفسكَ كذلك فإن غيرَ المسلمين ينظرون إليك هذه النظرة،

فكم أنت مسؤولٌ ومحاسَبٌ على تصرفاتك؟!

  • أصحابُ الهممِ العاليةِ والعزائمِ القويةِ يكملون دراساتهم حتى وهم مقيدون في السجون،

ويحرزون فيها شهاداتٍ عالية،

ويزدادون وعيًا بالفكرِ والتدبرِ والقراءةِ والدرس،

ويخططون لتدبيرِ شؤونِ أسرهم أو إصلاحِ مجتمعاتهم بعد خروجهم.

وأصحابُ الهممِ الضعيفةِ يمضون أوقاتهم في النومِ واللعبِ والكلامِ الفارغ!

  • عشرٌ مباركاتٌ ميسَّرات،

وطاعةٌ متواصلةٌ من عبادٍ مؤمنين،

وثوابٌ عظيمٌ من ربٍّ كريم.

اللهم إنا نسألُكَ همةً عالية،

وعملًا صالحًا،

وجهدًا مقبولًا،

وإخلاصًا لا شائبةَ فيه،

ونعوذُ بك من الكسلِ والرياءِ والتسويفِ وانشغالٍ بما لا يرضيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى