خطوط دقيقة (379)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- اثنانِ للوفاء: وعدٌ وعدْتَه، وأيمانٌ عقدْتَه. واثنانِ للجفاء: صديقٌ غدَر، وغويٌّ سدَر.
- عند الاختلافِ يتبيَّنُ العاقل، وعند الخصامِ يظهرُ الحليم، وعند الجوارِ تبرزُ الأخلاق، وعند الحاجةِ يبدو المخلص، وعند الامتحانِ يجتازُ المجتهد، وعند الحربِ يتصدَّرُ الشجاع.
- أيها الولد، تأدَّبْ إذا حضرت، وتثبَّتْ إذا تكلمت، واصدقْ إذا نقلت، وأصغِ إذا نوديت، واستأذنْ إذا دخلتَ أو خرجت
- الكتابُ وسيلةٌ تعليميةٌ لا يستغني عنها طلبةُ العلم، ورايةٌ يرفعها العلماءُ بشهودِ العلم، ورمزٌ للمعرفةِ يزينُ بها أهلُ العلمِ دُورَهم، ودلالةٌ حضاريةٌ في المكتباتِ لا تخلو منها مدينة.
- الإيمانُ والإلحادُ متضادّان فلا يلتقيان، وبطبيعةِ الحالِ يكونُ المؤمنُ والملحدُ كذلك، فلا يتآلفان، ولا يجتمعان إلا لمصلحةٍ دنيويةٍ مؤقتة.
- يا بني، لا تنافسْ أحدًا في شرّ، حتى لا تشاركَهُ في الإثمِ والعقوبة، واعلمْ أن الخيرَ في أصدقاءَ أوفياء، يحبون الخيرَ لكَ ولجميعِ الناس.
- يا ابنَ أخي، لا يرتادُ الأماكنَ القذرةَ إلا قذر، وذو نفسيةٍ قذرة، فابتعدْ عن الفواحشِ والمخدِّراتِ لتكونَ نظيفًا، ذا نفسيةٍ طيبة، وإلا كرهكَ الناس، واستقذروكَ ولفظوك.
- المرآةُ المكسورةُ لا تعكسُ صورتكَ الحقيقية، لأنها تريكَ جزءًا منها، لا كلَّها، وقد تشوِّهها!
- من تعلَّمَ في مدارسِ الذلّ.. تخرَّجَ عبدًا!
- الفنُّ لا يعلو على العلم، بل يكونَ خادمًا له، يحسِّنهُ ويطرِّزهُ ويُظهره.