أصدر فضيلة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين البروفيسور د. علي محيي الدين القره داغي كتاباً جديداً بعنوان: سيدنا يوسف عليه السلام قدوة للمسلمين في غير ديارهم، وفي عنوانه الفرعي أنه: دراسة تحليلية وإضاءات ومفاهيم أخلاقية جديدة للتعابش والاندماج الإيجابي .
وقال فضيلته في كلمته على الغلاف الأخير للكتاب : لقد لفت نظري – بفضل الله تعالى منذ أكثر من عشر سنوات، عندما كنت أكتب في فقه الأقلية المسلمة – ما في سورة يوسف عليه السلام من المبادئ والحكم والعبر، فلما عدت إليها وجدتها كنزاً عظيماً، وفيها عبر وعظات، وأحكام ومبادئ، وحِكَم وأهداف عظيمة، وغايات سامية وقواعد عامة لا تعد ولا تحصى، ولذلك سماها الله تعالى : “أحسن القصص ” وسجلت معظم ذلك في كتابي السابق : ” نحن والآخر” فنال إعجاب الكثيرين …
وفي هذا الكتاب أعود إلى قصة يوسف مرة ثانية بطلب من بعض الأحبة فوجدت فيها إضافات أخرى عظيمة، وإضاءات ومفاهيم أخلاقية، ومبادئ عامة، واستنباطات جديدة – أضعاف ما ذكرته في كتابي السابق – للتعايش والاندماج الإيجابي، وهذا بفضل الله تعالى وحده، ونعمائه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)