خطوط دقيقة (371)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف (خاص بمنتدى العلماء)
- من صدَرَ عن دينٍ وتقوى، وتوكلٍ ورضا، تحملَ النتيجةَ وصبرَ عليها، أحبَّها أم كرهها.
- طبيعةُ الإنسانِ أقربُ إلى التفاؤلِ منها إلى التشاؤم، إنه يستخدمُ (17) عضلةً إذا أرادَ التبسم، بينما يقومُ بتحريكِ (34) عضلةً للعبوس. يعني ضعفها!
- الإنسانُ لا يكرهُ طبختَهُ التي صنعها لنفسه، أما إذا أرادَ أن يصنعها لغيره، فعليه أن يختارَ ما يناسبُ ذوقه.
- ما أثقلَ الأمانة، وما أجلَّ الأمين. وما أسوأَ الخيانة، وما أحقرَ الخائن!
- ليكنْ شعارُكَ في العمل: الإخلاص، والإتقان، لنفسِك، وللآخرين. إنك تعطي بذلك وجهًا مضيئًا للدين الذي تعتنقه، والسلوكِ الذي تلتزمه.
- ليس من الضروري أن يورثَ حبُّ الجمالِ جمالًا في النفس، فإن كلَّ النفوسِ تحبهُ بفطرتها.
- من اكتفَى بالحبّ، فقد ربحَ خيالًا كثيرًا، وحصدَ شوقًا وافرًا، وقد يجني منه حسرةً وألمًا!
- الاستبدادُ نارٌ تحرقُ الشعوب، وسوطٌ يلهبُ الظهور، وثقلٌ يجثمُ فوق الصدور، وجمرةٌ تضطرمُ في النفوس.
- ترى في رأسِ كلِّ فتنةٍ ظالمًا أو مفسدًا، من القادةِ أو العامة!
- النمامُ رسولُ الشيطان، والمثبِّطُ قرينُ الخذلان.