طالبت مسوّدة تقرير صادرة عن وزارة الأمن الداخلي, السلطات الأمريكية بمواصلة مراقبة من وصفتهم بـ “المهاجرين من المسلمين السنة الذين يشكلون خطراً”، وقدمت اقتراحا بمراقبة طويلة الأمد للمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وتذرع التقرير الذي حصلت “فورين بوليسي” على نسخة منه إلى هجمات تمت في الولايات المتحدة ما بين أكتوبر 2001 و ديسمبر 2017 ليخلص إلى أنه سيكون من الجيد إجراء الحكومة الأمريكية تقييماً مستمراً للأشخاص المعنيين.
وفي حال تمّ تنفيذ توصيات التقرير فإن ذلك يشكل توسعاً لسياسات ترامب التي تستهدف العديد من المهاجرين المسلمين، وتوسيع نطاق التدقيق من أولئك الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة إلى المقيمين الدائمين فيها بشكل قانوني.
مصدر مطلع في وزارة الأمن الداخلي قال إن التقرير سيدفع بصانعي السياسات إلى القيام بمراقبة غير عادلة وعنصرية لمجموعات عرقية معينة كما أنه قد يدفع بهم إلى التغاضي عن تهديدات أمنية كبيرة.
وعبّر مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي عن قلقه من الطريقة التي صيغ بها التقرير قائلاً إن التقييم يعتمد على تصنيف لمجموعة محددة جداً من المهاجرين.
فيما قال آخر إن التركيز على فئة محددة من المسلمين تثير القلق.
(المصدر: موقع المسلم)