طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية فرع (كير-أريزونا) شرطة توكسون بضرورة التعامل مع الاعتداء المزعوم على مجموعة من السيدات المسلمات في الولاية نفسها كجريمة من جرائم الكراهية.
ووفقاً لما أوردته التقارير، فقد كان أولئك السيدات المسلمات يجلسن في أحد المقاهي بمدينة توكسون عندما قام المشتبه به -حسبما أفيد -بالصياح وتوجيه الإهانات والشتائم العنصرية والمناهضة للمسلمين، ثم هرع إلى مائدتهن وكسر الهاتف المحمول الخاص بإحداهن. وكان القائم بذلك الاعتداء حسبما يزعم، والذي صرحت الشرطة بأنه كان مسلحاً بالسكاكين، قد سبق اتهامه من قبل بسبع تهم تتعلق بالسلوك غير المنضبط، وتهمتين بالاعتداء دون وقوع إصابات، وتهمتين أخرتين بإلحاق أضرار جنائية.
وقد صرح السيد/ عمران صديقي – المدير التنفيذي لفرع “كير-أريزونا” بالتالي:
“إن حقيقة أن المهاجم المزعوم كان يحمل سكاكيناً كان من الممكن أن يؤدي إلى وقوع ضحايا جراء هذا الحادث المثير للقلق”. واضاف سيادته: “ونظراً لما تردد عن استخدام المشتبه به للإهانات والشتائم العنصرية والدينية، لذا فإننا نطالب بضرورة معاملة هذه القضية كجريمة من جرائم الكراهية”.
ولا توجد في ولاية أريزونا انتهاكات جنائية مستقلة فيما يخص جرائم الكراهية، ولكنها تقوم بتوقيع عقوبات شديدة ومغلظة ضد مرتكبي تلك الجرائم. (قانون العقوبات في ولاية أريزونا – البند 13-701)
وقد شهد كير ارتفاعاً غير مسبوق في معدل وقائع الكراهية التي تستهدف المسلمين الأمريكيين وأفراد الأقليات الأخرى منذ انتخاب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
وأطلق كير مؤخراً تطبيقاً جديداً لتبادل المعلومات الهامة يحمل اسم “اعرف حقوقك” ولتسهيل عملية الإبلاغ عن جرائم الكراهية وحوادث التحيز، ويناشد كير المسلمين بتحميل التطبيق والاستفادة من هذا المصدر مما يسهم في توجيه المواطنين وتمكينهم.
للتحميل السريع لتطبيق كير للحقوق المدنية، قم بالضغط على الرابط التالي: http://www.cair.com/app
كما يمكن لجميع أفراد المجتمع القيام بالإبلاغ عن أي وقائع تحيز إلى إدارة الحقوق المدنية التابعة لكير من خلال الاتصال بالرقم 6420-742-202، أو عن طريق تقديم بلاغ من خلال الرابط التالي: http://www.cair.com/report
كير هي أكبر منظمة للحريات المدنية والدفاع عن المسلمين في أمريكا. وتتبلور رسالتها في حماية الحريات المدنية، وتمكين المسلمين الأمريكيين، وبناء تحالفات تعزز العدالة والتفاهم المتبادل.
(المصدر: موقع منظمة “كير – مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية”)