بقلم أ. عماد الدين عشماوي – خاص بمنتدى العلماء
يعد الدكتور جمال الدين عطية( 22-11-1346هـ / 12-5-1928م- 15من ربيع الآخر 1438هـ، / الثاني عشر من يناير 2017م)، أحد أهم أعلام الفكر والفقه الإسلامي في النصف الثاني من القرن العشرين، الذين قضوا حياتهم في خدمة الفقه والفكر والدعوة الإٍسلامية، ومحاولة بلورة معالم مشروع حضاري يحقق لأمة الإسلام شهودها الحضاري من جديد.
الدكتور عطية في سطور[1]:
درس الدكتور جمال عطية، القانون في كلية الحقوق بجامعة “فؤاد الأول” (القاهرة حالياً)، وتخرج فيها عام 1367هـ/ 1948م، ثم حصل على دبلوم الشريعة من كلية الحقوق عام 1369هـ/ 1950م، وبعد أزمة الإخوان مع عبد الناصر، سافر إلى الكويت عام 1954م، ومنها إلى سويسرا ليحصل على الدكتوراة من جامعة جنيف عام 1379هـ/ 1960م.
ثم عاد، إلى الكويت ليعمل بالمحاماة خلال عقد الستينيات، وعمل، أستاذا زائرًا بالجامعة الليبية سنة 1393هـ/1973م. وبعدها عاد إلى القاهرة خلال الثلث الأول من السبعينيات من القرن الماضي(1974م)، حيث ساهم مع آخرين في إنشاء بعض الشركات، بجانب تأسيس مجلة المسلم المعاصر، ثم انتقل إلى لوكسمبورج، حيث بدأ نشاطه في مجال البنوك(1406–1408هـ/1986-1988).
ثم عاد، للقاهرة ليدير المعهد العالمي للفكر الإسلامي حتى نهاية عام 1992م. ليعود مجدداً للتدريس في كلية الشريعة بقطر حتى نهاية عام 1998م حيث بلغ السبعين من عمره، ليعود للقاهرة ويستقر بها متفرعاً لرئاسة تحرير مجلة المسلم المعاصر، ومديرا ومستشارا لمعلمة زايد الفقهية حتى عام 2013م، حتى وفاته رحمه الله في مطلع عام 2017.
ومن أهم مؤلفاته : – التنظير الفقهي، – النظرية العامة للشريعة الإسلامية- نحو تفعيل مقاصد الشريعة- البنوك الإسلامية- تجديد الفقه الإسلامي-إسلامية المعرفة.
مع الإخوان[2]
انضم الدكتور جمال الدين عطية، لجماعة الإخوان المسلمين عام 1942م، حيث كان يسكن في حي السكاكيني، ويحضر دروس يوم الجمعة للشيخ محمد جبر التميمي المسئول عن شعبة إخوان الظاهر في تلك الفترة، والتحق لجنة الطلاب، ثم صار مسئولاً عنها، ثم التحق بقسم الخريجين-والذي كان بذرة نشاط الإخوان النقابي فيما بعد- بعد تخرجه من الجامعة.
وكان يحضر درس الثلاثاء للإمام حسن البنا، ثم تعرض للسجن بعد اسشهاد البنا عام 1948م، لمدة عامين ونصف في سجن مصر، ثم أفرج عنه في عهد حكومة الوفد، وفى خلال الفترة، عمل سكرتيراً خاصا للمرشد الثاني حسن الهضيبي، والتحق فترة بسيطة بمكتب الشهيد عبد القادر عودة للمحاماة.
المشروع:
تعد هذه الفترة في حياة عالمنا الكبير، هي فترة التكوين العقيدي والفكري والتي لازمته آثارها بقية عمره المبارك حتى رحل إلى جوار ربه. فقد خرج فقيدنا الراحل، من هذه المرحلة برؤية شاملة لدوره في الحياة، وتصور لمشاكل الأمة الإسلامية وكيفية معالجتها، وتبلور لديه معالم دوره.
وتعد” لجنة الشباب المسلم” التي كونها مع بعض رفاقه في جماعة الإخوان- بمباركة مرشدها حسن البنا، الذي أمر بتفرغهم من أي أعمال أخرى في الجماعة-، للقيام على الثغر المعرفي والتربوي الذي بدا أنه يعاني من كثير من النواقص، بعد تزايد دور الإخوان في المجتمع المصري، بعد الحرب العالمية الثانية، وصار الإقبال على الانضمام لصفوف الجماعة كبيراً، حيث تقدم نشاط الإخوان السياسي والاجتماعي والرياضي مستوعباً جميع الطاقات، وتراجع الجانب التربوي والفكري في الجماعة.، مما أثر على مستوى البرامج التربوية داخل الحركة، لعدم توافر الكوادر الناضجة بعدد كاف لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة.
وهو الأمر الذي أزعج جمال الدين عطية ورفاقه، وبكلماته هو”كانت هناك أزمة حقيقية في إيجاد نقباء للأسر الجديدة التي تنمو يوماً بعد الآخر، حتى أنه أحياناً كانت تُكون الأسرة وفي اليوم التالي نحتاج أن نأخذ من هذه الأسرة بعض أفرادها-وهم لم يحصلوا بعد على الرعاية والتكوين المناسب-ليكونوا نقباء لأسر جديدة”.
ومن ثم، قام هو وثمانية آخرين من شباب الإخوان-وكانوا لا يزالون في مرحلة دراستهم الجامعية-، والذين كانوا يؤمنون بضرورة الاهتمام بالجانب الفكري والتربوي في الإسلام بدراسة هموم الدعوة ومشاكلها.وخلال العديد من اللقاءات الطويلة، التي تدارسوا فيها أوضاع العمل الإسلامي خارج ساحة الإخوان وداخلها، وفي مصر وخارجها، وتحليل العلل والأمراض، وبحث الاقتراحات والحلول.
وتوصلوا إلى صورة للعمل تتدرج من البدء بأنفسهم، إلى العناية بصفوة يختارونها لتلقي برامج مركزة ينقلون بعدها خبرتهم وثقافتهم إلى من يليهم. وقاموا بالتخطيط لعمل دورات سريعة مكثفة كجهد إسعافي لرفع مستوى البرامج التربوية في الإخوان، برعاية الدكتور عبد العزيز كامل والأستاذ فريد عبد الخالق رحمهما الله. وعرف هذا العمل باسم”المشروع”.
وتم بالفعل، اختيار سبعين من صفوة الشباب، وبدأ العمل معهم واستمر خلال عام 1947-1948، وكان التركيز في برامج اللجنة على بلورة الأفكار والانتقال بها من مرحلة العموميات إلى مرحلة أكثر تحديداً، سواء على مستوى الأهداف أو الوسائل، والاستفادة بالكفاءات ذات التوجه الإسلامي من خارج الإخوان مثل العقاد ومحب الدين الخطيب ومحمود شاكر وعلي الطنطاوي ومحمد عبد الهادي أبو ريدة حتى داهمت الجماعة أحداث 1948م، فتشتتوا في مختلف البلدان.
وقد تمحورت القضايا التي اهتم بها المشروع حول: التربية والعلم والتخصص والاجتهاد. وقد كان هذا المشروع فاتحة خير على الأمة فيما بعد، فقد تابع معظم هؤلاء الشباب السبعين دراستهم العليا وتخصصوا في مختلف الفروع، وتابع بعضهم-كل على قدر استطاعته- رحلة العلم إنتاجاً وممارسة على أساس من التربية الرصينة التي تلقوها، وكان لهم أثرهم في البيئات التي تحيط بهم وفي الأجيال التي أثروا فيها، وكانوا هم من سعوا لإصدار مجلة فصلية تكون منبرا للتعبير عن رؤيتهم، هي مجلة المسلم المعاصر في الثلث الأول من سبعينيات القرن الماضي.وكان في طليعتهم فقيدنا الراحل.
الدكتور عطية وترشيد العمل السياسي الإسلامي[3]:
على الرغم من أن فقيدنا الراحل، لم يعد لممارسة العمل السياسي اليومي والتنظيمي بعد خروجه من مصر، إلا أنه، ظل طوال حياته يعالج الأمور السياسية ويباشر توجيه الحركة الإسلامية، والتنويه بإيجابياتها والتحذير من سلبياتها، وكان له نظراته الثاقبة لبناء عمل سياسي إسلامي معاصر، مستمدة من فهمه المنفتح للإسلام، وتجربته السياسية في الإخوان ومشاهداته العملية خلال جهاده العلمي والعملي طوال العقود الست الماضية.
ومن أهم مساهمته في المجال السياسي:
- دعا، إلى بناء نظرية إسلامية سياسية واضحة متبلورة، تقوم عليها الممارسة السياسية للحركة الإسلامية، مؤكداً أن الممارسة السياسية، إنما هي تطبيق لمبادىء نظرية مقررة مسبقاً وليست وليدة الممارسة ذاتها.والقول بغير ذلك ينقل العمل الإسلامي من نطاق الحركات ذات الإيديولوجية إلى نطاق الحركات السياسية العادية التي تهدف إلى الوصول إلى الحكم ليس إلا.
- دعا، إلى تخطيط العمل السياسي الإسلامي، وأن يقوم بذلك مختصون بالدراسات الإسلامية والسياسية معاً، مختصون علماً وممارسون عملاً، التخطيط الذي يمتد موضوعياً لتغطية المشاكل الأخلاقية والاقتصادية والسياسية معاً، والذي يمتد تاريخياً ليحدد أبعاد المعركة وأطرافها ومساراتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث والمعاصر، والذي يمتد جغرافياً ليشمل العالم الإسلامي ككل وما يواجهه من قوى ظاهرة وخفية، محلية وإقليمية وعالمية، والذي تجدد النظر فيه من سنة إلى سنة بل من شهر إلى شهر على ضوء المتغيرات السياسية في العلاقات الدولية والإقليمية والمحلية
- دعا، إلى الإعداد المسبق لأي تحرك سياسي للعمل الإسلامي، وأهم مظاهر هذا الإعداد هو إعداد أدوات العمل السياسي، مثل:وجود كوادر متخصصة ومتمرسة بالعمل السياسي، ووجود وسائل إعلامية لتوعية الرأي العام وتجنيده. وتحاشيي الركون إلى العفوية وردود الفعل، بل يجب أن تكون هناك خطة إيجابية ذات أهداف ووسائل مرحلية، وأن تأخذ الحركة الإسلامية زمام المبادرة في إثارة القضايا وخدمتها.
- دعا، إلى عدم تركيز الاهتمام في العمل السياسي على السلطة التنفيذية، وتجاهل أهمية السلطة التشريعية والسلطة القضائية وأجهزة التأثير على الرأي العام، مؤكداً أن إيجاد التوازن الدستوري والفعلي بين هذه السلطات ينبغي أن يكون هدفاً من أهداف العمل السياسي.ومحاولة العناصر الإسلامية في هذه الأجهزة القيام بواجبها الإسلامي في مجالات التشريع والرقابة والقضاء والإعلام ينبغي أن يكون في بؤرة اهتمام الحركة الإسلامية
- وقد تنبه عالمنا الجليل، وهو في بداياته العلمية-في مقالات نشرت له في مجلة المباحث القضائية خلال الفترة(1950-1952)-، إلى ضرورة الفصل بين مهمتين تقوم بهما عادة البرلمانات الحديثة، وهما مهمتا التشريع والرقابة، واقترح إسناد كل مهمة إلى سلطة خاصة معتمداً في ذلك على اختلاف طبيعة كلا من المهمتين، وعلى أن سوابقنا العملية منذ فجر الإسلام تفرق بين سلطة التشريع التي يقوم بها المجتهدون في إطار الكتاب والسنة، وفق مناهج أصول الفقه وما يشترطه الأصوليون من شروط علمية فيمن يقوم بمهمة الاجتهاد، وبين سلطة الرقابة بشقيها السياسي والمالي التي يقوم بها أهل الحل والعقد، الذين يشترط فيهم شروط مختلفة هي العدالة والعلم بنظم الحكم، وأن يكونوا من أهل الرأي والحكمة، أي يكونوا زعماء الأمة الذين تسمع لهم وتتبعهم.
- دعا، إلى العناية بالكوادر العامة التنفيذية في الحركة الإسلامية الذين يقوم على أكتافهم العمل، وتنظيم دورات دراسية وتدريبية لهم تعيد تشكيلهم وفقا لمقتضيات وفقا لمقتضيات كل مرحلة زمنية.ودعا لإفساح المجال للكوادر المتخصصة القيادية الواعية بمتطلبات كل مرحلة والتي لديها القدرة المتخصصة على حمل مسؤوليات قيادية محددة، لتكون لهم القيادة.
- دعا، إلى ضرورة أن تسجل وتجمع وتكتب وتحلل التجربة الضخمة للحركة الإسلامية بإيجابياتها وسلبياتها، وأنه لا يجوز أن تظل حبيسة في صدور وعقول الرجال.فالرجال إلى زوال، ولكن خبرتهم ملك للأجيال من بعدهم، مؤكداً أن كل تأخير في هذا المجال يجعلها أدخل في كتابة التاريخ منها في كتابة التجربة الحية المستمرة، حتى لا تتكرر الأخطاء من الأجيال الصاعدة نتيجة عدم إلمامهم بتجربة السابقين عليه، حتى تتبين لهم أصول كثير من مظاهر العمل الحاضر التي قد يظنها البعض تجديداً وابتكاراً وهي في الحقيقة: امتداد لتجربة سابقة أو ثمرة لها، وإن اختلفت الأسماء وتعددت الصور.
- دعا، إلى ضرورة اقتناع جميع التيارات السياسية، بما فيها التيار الإسلامي، أن دعائم المجتمع ومقومات مشروعه الحضاري غير قابلة للتغيير، وينبغي ضمان الاستقرار لها بتجميد موادها في الدستور، وأن التيار الذي يصل بواسطة الانتخاب إلى السلطة عليه أن يحافظ على هذه الدعائم ويحترمها، وأن خصوصيته التي انتخب من أجل تحقيقها تنحصر في البناء على هذه الدعائم والإضافة إليها، وليس في هدمها أو تعديلها.
- دعا، التيار الإسلامي إلى التفرقة بين الدستور كإطار لنشاطه ونشاط غيره من التيارات، وبين برنامجه الحزبي الذي يتقدم به للناخبين في إطار الدستور.كما دعاه أن يتقبل وصول غيره من التيارات-عن طريق الانتخاب–إلى الحكم.كما دعاه، أن يستبعد فكرة احتكار الإسلام بواسطة حزب إسلامي بعينه، أي يتقبل التعددية الحزبية الإسلامية، كما يقبل التعددية الحزبية غير الإسلامية.
- دعا، إلى أهمية تطوير العمل النقابي، خاصة في غياب التنظيمات السياسية في معظم البلاد الإسلامية، إذ تصبح النقابات والتجمعات المهنية هي المنفذ الوحيد إلى الاتصال بالجماهير وتجميعها.
- دعا، إلى التلاحم مع قضايا الشعوب، ورفع المستوى الإنساني لها لتتجاوب مع الإسلام. ووضع قضية الحريات وحقوق الإنسان، في بؤرة الاهتمام ومحور النشاط السياسي الإسلامي، وأن تدار معركتها على أساس أنها معركة الإنسان أيا كان دينه أو جنس لا معركة الإسلاميين وحدهم. وأن تحتل قضايا التحرير وتصفية الاستعمار، القديم منه والجديد مكاناً هاماً من نشاط الحركة الإسلامية.
- دعا، إلى نبذ الأنانية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة للأفراد والتنظيمات والجماعات، وعدم تحكيم الهوى في العقل، ودعا إلى عدم الغفلة عن قضايانا المصيرية في الوقت الذي يطور فيه الآخرون تنظيماتهم وخططهم وأساليبهم، فنتخلف ويتقدمون، وننهزم وينتصرون.
ما أشبه الليلة بالبارحة:
لو أننا قدمنا هذه الاقتراحات، اليوم، دون ذكر تاريخها، لوجدنا أن الحركة الإسلامية لم تستفد من خبرات عالمنا ولا مجموعة السبعين حتى يومنا هذا شيئاً مذكوراً، وهو ما يحتاج إلى دراسات تنوه إلى خطورة عدم الاعتبار بالماضي وخبراته لدى الحركات الإسلامية، يجدر بالمسلم المعاصر أن تتبناها في عمرها الجديد بعد رحيل فارسها وحارسها الأمين.
خاتمة:
لو تتبعنا مسيرة عالمنا الكبير-رحمه الله- منذ شبابه حتى لقاء ربه تعالى في مطلع العام الماضي،سنجد أنها تمحورت حول هدف كبير هو: إعادة الحياة الإسلامية للفرد والمجتمع المسلم، عبر الانطلاق من منهجية ورؤية إسلامية واضحة، تنير الطريق للعاملين للإسلام من خلال منظومة: التربية والعلم والاجتهاد الملائم للعصر، وتكوين المؤسسات والمراكز والتنظيمات القادرة على حمل عبء هذه العملية بأناة وصبر.
وقد كانت فترة التربية في الإخوان، خلال أربعينيات القرن الماضي، في غاية الأهمية في تكوينه العقيدي والثقافي، وهي الفترة التي تحتاج إلى بحاجة دراسات متعددة في وثائق الإخوان ومذكرات وأوراق هؤلاء التسعة والسبعين الذين اختاروهم-وفي مقدتهم فقيدنا الراحل لنفهم:
كيف كانت مناهج الدراسة، في مدارس ومعاهد العلم في تلك الفترة، والبيئة الثقافية العامة التي كانت تحيط بهذا الجيل، وأنتجت لنا هذا الكم الهائل من العلماء والمفكرين وغيرهم من هذه الألوف المؤلفة من المثقفين المجهولين بمختلف مستوياتهم التي ساهمت في بناء مجتمعاتنا وطرد الاستعمار منها؟
وما هي مناهج الإخوان في تلك الفترة في التربية، وما مدى اختلافها عن مناهج اليوم، ما هي رؤية مجموعة”المشروع” للتغيير في زمانهم وما هي مناهجهم التي تدارسوها فيما بينهم ثم نقلوها للسبعين المختارين ليكونوا قادة ومربين للأجيال الجديدة، لنعرف من أين جاء الخلل الذي تعاني منه التربية العامة في مجتمعاتنا، وداخل الحركات الإسلامية على وجه الخصوص، وكيف استفحل واستمر ولماذا لا نستطيع إيقافه؟
رحم الله الدكتور جمال عطية، وأجزل له العطاء، لقاء ما قدم من جهود طيلة أكثر من ستين عاماً في خدمة الإسلام وأبناء آدم من المسلمين وغير المسلمين.
[1]راجع اللقاء مع الدكتور جمال الدين عطية بأجزائه الخمسة على الرباط التالي، حيث استقينا منه السيرة الذاتية للدكتور رحمه الله
https://www.youtube.com/watch?v=WwI1imSvJ2s&list=PL_67Dn4w0pPcC_C6-L8Y3a-jyzQweBreQ
[2] راجع في ذلك:
عطية، جمال الدين.الواقع والمثال في الفكر الإسلامي، بيروت:دار الهادي،ط1، 2001م، ص102-104
وشهادات على طريق الدعوة على الرابط التالي:
[3] عطية، جمال الدين.الواقع والمثال في الفكر الإسلامي، مرجع سابق، ص49-50، ص74-75، ص79، ص92-94، ص99.
عطية، جمال الدين.المنهجية الإسلامية، في مناهج التجديد(تحرير عبد الجبار الرفاعي)، بيروت:دار الفكر المعاصر، ط1، 2000م، ص186