سلطت إذاعة صوت أمريكا “فويس أوف أمريكا” الضوء على الجهد الذي تبذله مجموعة من الأطباء المسلمين في إحدى العيادات التي تقدم خدماتها للفقراء في مدينة سان برناردينو وهي واحدة من أفقر مدن ولاية كاليفورنيا.
وأشارت إلى أن عيادة “الشفاء” أنشأت عام 2000م، وأغلب المرضى الذين يتلقون العلاج فيها من غير المسلمين، ونقلت عن مديرة المستشفى أن الأطباء فيها مسلمون ومعظم الذين يتلقون العلاج بها من معتقدات وديانات أخرى، مضيفة أن الدين الإسلامي يدعونا إلى ضرورة رعاية المحتاجين.
ولفتت الإذاعة في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن معظم الأطباء في العيادة حصلوا على الجنسية الأمريكية بعد وصولهم للولايات المتحدة كلاجئين ومهاجرين من أفغانستان وباكستان والهند وأماكن أخرى.
وتحدثت الإذاعة عن أن العيادة بها 16 غرفة للفحص وتشمل تخصصات الباطنة وطب الأطفال والصحة العقلية والأعصاب والنساء والتوليد والطب الوقائي والأسنان، فضلا عن وجود معمل مجهز تجهيزا جيدا.
ونقلت عن مريضة تدعى “لين ميسي” أن ما يقوم به الأطباء أمر مذهل فهم يقدمون خدماتهم بالمجان وهم متطوعون فضلا عن أنهم لطفاء جدا في قيامهم بعملهم.
ويتزامن الدور الخيري والإنساني الذي يلعبه مسلمو أمريكا مع تصاعد جرائم الكراهية ضدهم إلى مستويات تجاوزت تلك التي شهدتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001م.
(المصدر: موقع تواصل)