بقلم: عبد الله يوسف أبو عليان
لم يكن مجيء الاحتلال الصهيوني ابتداءً، وامتداده إلى حين، إلا أثرًا من آثار تخلُّف المسلمين عن القيام بواجباتهم، ولمَّا كانت الواجبات الكفائية المرتكز الشرعي الأكثر استجابة لقضايا الأمة وحاجات العصر، ومدخلًا مؤثرًا للنهوض بالواقع؛ جاء هذا المقال لتسليط الضوء على تفعيل الواجبات الكفائية، في قضية واقعية، تمثل بوصلةَ صراع الأمة الإسلامية مع أعدائها، وهي قضية القدس.
أولًا: مفهوم الواجبات الكفائية، ومدى ارتباطها بقضايا الأمة:
إن الواجبات الشرعية منها ما هو عيني يُطلب فعله من كل مسلم، ومنها ما هو كفائي، تعنى الشريعة بوجوده بقطع النظر عن القائم به، ويسقط عن المجموع بقيام البعض الكافي به، ويقصد بالواجب الكفائي:“تحصيل المصالح ودرء المفاسد دون ابتلاء الأعيان بتكليفه”([1])، وتخاطب الواجبات الكفائية عموم المسلمين، سواء ابتداءً أو حال عجز المكلف به، كما أن تقصير الدولة في رعاية الواجبات الجماعية لا يعفي مجموع الأمة من النهوض بالقدر المستطاع لهم، كما في قاعدة “الميسور لا يسقط بالمعسور”([2]).
وتستمد الواجبات الكفائية أهميتها من ارتباطها بقضايا المسلمين العامة الدينية والدنيوية، وتشمل قائمة متجددة بحاجات كل عصر، قال الجويني: “وإذا كان تجهيز الموتى من فروض الكفايات، فحفظ مُهج الأحياء، وتدارك حشاشة الفقراء أتم وأهم”([3])، وتتأثر مكانة الواجب الكفائي عُلُوًا وانخفاضًا بمرتبة مقصده الكلي الذي يعالجه، وحجم المصالح والمفاسد الناتجة عنه([4])، ويؤدي ضعف الاهتمام به إلى عشوائية العمل، وغياب الشمولية والتوازن، واستمرار الأزمات والتحديات.
ولهذا فإن قضية القدس والأقصى، من أهم قضايا المسلمين المستوجبة عناية في واقعنا المعاصر، ودلائل علو مكانتها أكثر من أن تحصى، ولعل آية الإسراء والمعراج، وكون الأقصى القبلة الأولى للمسلمين، توحي بعلاقة استثنائية ومكانة خاصة له، كما أنه مسرح لكثير من أحداث النهاية.
ثانيًا: المستند التأصيلي للواجبات الكفائية المرتبطة بنصرة القضية الفلسطينية والقدس:
إن الانتصار في معركة تحرير الأقصى يحتاج إلى ديمومة تخطيطٍ ومبادرةٍ، وهذا العمل لا ينهض به إلا مجموع الأمة في الأزمنة المتعاقبة، وإن الواجبات الكفائية هي المحرك الدائم لسد هذه الحاجات بالقدر المغني، ولهذا فإن كل وسيلة توصل إلى تحقيق مقاصد التشريع في الصراع مع المحتل، وتحفظ على الأمة والناس دينهم، وأنفسهم المعصومة، وعقولهم، وأعراضهم، وأموالهم، فهي واجبة.
وهذا المستند التأصيلي الإجمالي هو الأليق بالقضايا الكبرى؛ لأنه ثمرة استقراء أدلة الشريعة من مطلعها إلى مقطعها. أما الأدلة النصية من القرآن والسنة الشاهدة لفروض الكفايات ونصرة المسلمين فلا يحيط بها سِفْر مستقل؛ فنصوص الجهاد، والقتال، والإعداد، والنفرة، والتعاون على البر، والمناصرة للمسلمين، والولاء لهم، والبراء من أعدائهم، تصلح لهذا المقام، غير أن المقال لا يتسع إلا لبعض ما قويت صلته بموضوعنا من غير تطويل، ولهذا أكتفي بإيراد الأدلة الآتية على سبيل التمثيل:
1- قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [آل عمران: 104]، يستفاد من الآية أن واجب الحسبة على الكفاية بين المسلمين([5])، وإن القعود عن تحرير أرض المسلمين منكر ينبغي النهي عنه، والإعداد لمواجهة المحتل معروف يجب الأمر به.
2- قال تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 41] وقال: {وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ… وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 120 – 122]، تفيد هذه الآيات وجوب النفرة بالأموال والأنفس، ويمكن أن تدخل فيها النفرة بالوسائل المختلفة التي تحفظ الكليات الشرعية([6]).
3- ما رواه أبو أمامة –رضي الله عنه-: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْر،ٍ أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ»([7])، ووجه الدلالة أن الحديث وضَّح تعدد الواجبات، وأن الجهاد بأشكاله المختلفة لا يسقط بحال، ومن عجز عن بعض واجباته لم تسقط عنه الواجبات الأخرى التي يقدر عليها.
4- عن ميمونة –رضي الله عنها- قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: «أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ،…» قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: «فَتُهْدِي لَهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهُ»([8])، فيدل الحديث على أن العلاقة بالأقصى ينبغي ألا تنقطع بحال، سواء بصلاة فيه أو إهداء له، ويقاس على الزيت حصول الكفاية مما يحتاج إليه المسجد([9]).
ثالثًا: مجالات الواجبات الكفائية في قضية القدس والأقصى:
إن الواجبات تجاه القدس والأقصى ينبغي أن تنطلق من فهم حقيقة الصراع ومتطلباته، وإعادة قضية القدس إلى عمقها الإسلامي، ودائرة الاهتمام والأولوية، والتحرك بها في ضوء برنامج جهادي طويل الأمد، متكامل المراحل، يشترك فيه الفلسطينيون والمسلمون من حولهم، دون إغفال المهمات العاجلة([10])، وقد قسَّمْت الواجبات الكفائية بالنظر إلى اختلاف مكان الإقامة والصفة التمثيلية والتخصص، كالآتي:
أ- واجبات تختلف باختلاف مكان الإقامة:
إن الجهاد لتحرير فلسطين والقدس متوجب على أهل فلسطين أصحاب القضية ابتداءً، دون إعفاء باقي المسلمين من مسؤولياتهم، فهي أمانة في أعناق المسلمين جميعًا، ومن يعذر لعجزه عن الجهاد، لا يعذر عن تقصيره في الإعداد، فمن اعتقد أن ميدان المعركة ليس مناسباً الآن، فلينطلق إلى الجهاد في ميادين الحياة كافة، بحيث ينصر كل مسلم الأقصى من موقعه([11]).
واجبات أهل بيت المقدس وأكنافه: تعظيمه وصيانته، والمرابطة فيه، والمدافعة عنه، وعمارته ماديًّا ومعنويًّا، ورفض الحلول التنازلية الترقيعية التي لا تتمسك بحق استعادة الأرض كاملة([12]).
واجبات من يعيشون خارجه: مساندة أهل القدس بكل الوسائل المتاحة، وتذاكر فضل الأقصى، ومتابعة مجريات الأحداث فيه، وإقامة المناشط السلمية المشروعة في كل بلد، ومقاطعة الاحتلال، وتخصيص صندوق مالي ينفق على ترميم الأماكن المقدسة، وإنشاء الوقفيات والمستشفيات والمدارس، ودعم المرابطين وتثبيتهم، ومساندة انتفاضتهم، وتشجيع الاستثمار في القدس، ورعاية الفعاليات الرافضة لتهويد الحجر والبشر، والتحرك في المحافل الدولية الرسمية والشعبية؛ لتوضيح جرائم الاحتلال الصهيوني، ومحاكمة قادته وجنوده، والضغط على مناصريه([13]).
وتجدر الإشارة هنا إلى موضوع زيارة الأقصى بتأشيرة صهيونية، فقد وقع فيه خلاف مشهور لا يتسع المقام لعرضه، مرده اختلاف تقدير المصالح والمفاسد، وقد يكون من المناسب القول بمنع العلماء والزعماء منها؛ لعظم المفاسد، أما عموم المسلمين في الدول التي تعترف بالاحتلال وتقيم علاقات معه، فلهم زيارة المسجد؛ للصلاة فيه ومساندة أهل القدس، إذا ظهر رجحان المصلحة في ذلك، على أن تكون الأولوية متجهة نحو الإعداد لتحريره، وليس الاكتفاء بزيارته تحت سيطرة الاحتلال([14]).
ب- واجبات تختلف باختلاف الصفة والتمثيل:
تختلف واجبات الدول والأنظمة تجاه القدس، عن واجبات الجماعات والأحزاب، والمؤسسات الدينية والتعليمية، والأفراد، فالمسؤولية تتفاوت باختلاف الصلاحيات والقدرة على التأثير، وهناك وسائل لأهل العزائم تختلف عن وسائل المترخصين، كما هناك مهمات تناسب الرجل وأخرى أليق بالمرأة، منها:
واجبات الدول الإسلامية: إصلاح أنظمتها الداخلية وتحقيق العدل في حكمها، والخروج من دوامة التبعية لنظام العولمة المعادي للأمة، والاعتماد على الذات في الاقتصاد، وحيازة القوة بأشكالها المختلفة، وفتح باب الإعداد الشامل، وتقوية العقيدة لدى الجيوش، وتعريفها بالعدو الحقيقي للأمة، والتصالح مع الشعوب، والسماح للمؤسسات العلمية والإعلامية والخيرية بمناصرة فلسطين والقدس، والتعاون لإيجاد مظلة جامعة تنسق الجهود، وتوقف التطبيع مع الاحتلال، وتحاصره، وتقطع عنه مقومات البقاء([15]).
وواجبات الشعوب: تأسيس ثقافة أسرية مسلمة تعنى بالقضية الفلسطينية والقدس، وتربي الأبناء على الاهتمام بقضايا المسلمين، والعمل لأجلها، وتعزيز ثقافة التكافل، والمشاركة في العمل التطوعي، ودعم جهود المساندة المتعلقة بالقدس، والضغط على الأنظمة؛ لتجعل تحرير القدس من أهم أولوياتها.
وواجبات العلماء والدعاة: التعريف بأحكام القدس والأقصى، وتأصيل فقه القضية الفلسطينية، وتفعيل فقه التحرير وفق اجتهاد جماعي، وتبصير الأمة بواجباتها، وتكوين طلبة علم جادين يجعلون حياتهم وقفًا لنصرة الأقصى، واستصدار الفتاوى التي تُلزم الأمة حكامًا ومحكومين بالعمل لاستنقاذ المسجد الأقصى، وحث المؤمنين على الجهاد والمقاومة، ومناصرة من يحملون رؤية إسلامية للصراع([16]).
وواجبات المؤسسات المجتمعية: سد الحاجات الخيرية والحقوقية والسياسية والعلمية والدعوية والإعلامية المساهمة في نصرة الأقصى، وإطلاق المبادرات الهادفة ورعايتها.
ج- واجبات تختلف باختلاف التخصص:
إن جبهات الصراع مع الاحتلال في القدس كثيرة، مما يتطلب تفعيل التخصصات المختلفة في سد الثغرات القائمة؛ ليشكل كل تخصص خلية عمل نصرة للأقصى، وهذه بعض النماذج:
يبحث المتخصصون في العلوم الشرعية والتاريخية والقانونية أحقية المسلمين بالقدس، وتفهم المشروع الصهيوني وامتداداته؛ لتعرف الأمة سبل مواجهته، وتحشد الطاقات تجاه مشروع التحرير.
أما المتخصصون في العلوم التطبيقية والكيمياء والفيزياء والهندسة وتكنولوجيا المعلومات فواجبهم استثمار تخصصاتهم في تطوير وسائل المقاومة العسكرية والصناعية والإنتاجية.
ويقوم الاقتصاديون والأغنياء بواجبهم في تنمية وقفيات القدس، وتمويل مشاريع المحافظة على الهوية، وتثبيت المقدسيين، ومدِّهم بمقومات البقاء والمواصلة، ورعاية أسر الشهداء والجرحى والأسرى.
ويوظف القادة والإداريون موارد الأمة البشرية والمادية؛ لسد الثغرات المختلفة، وقيادة مشروع التحرير.
أما الأطباء فواجبهم رعاية مرضى المجاهدين وجرحاهم، وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.
ويغرد الإعلاميون والمترجمون تعريفًا بالقضية العادلة في المحافل الدولية، وحشد الأنصار لها، وتفنيد أباطيل الصهاينة المجرمين.
ويربي المدرسون الجيل ويعلمونه، ويغرسون روح الانتماء والأمل في قلبه، ويوضحون له حقيقة المعركة، وواجب كل متخصص في نصرة قضيته.
وتقدم مراكز الدراسات مقترحاتها حول الاستجابة المناسبة لتحديات القدس، وفق أسس بحثية دقيقة وعميقة، وتحاول استشراف المستقبل، وطرح البدائل، وتقديم الأفكار التي تقربنا من تحرير الأقصى.
ختاماً فإن الجهود المبذولة، والواجبات المطلوبة، ينبغي أن تنتقل بجملتها من التنظير والتأصيل، إلى العمل والتفعيل، بحيث يُوصل الجهد الآني والمرحلي إلى تحقيق المطلب المستقبلي وهو التحرير، فالمسافة التي تفصلنا عن التحرير، هي المسافة بين ما يقدمه كل مسلم وما بوسعه تقديمه، وفي اللحظة التي تنعدم هذه المسافة نكون قد وصلنا بإذن الله تعالى.
([1]) قواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام (1/51) راجعه وعلق عليه طه سعد، مكتبة الكليات الأزهرية- القاهرة، عام 1991م.
([2]) المستصفى للغزالي (ص: 220) تحقيق محمد عبد السلام عبد الشافي، طبعة دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى عام 1993م.
([3]) غياثي الأمم في التياث الظلم للجويني (ص: 234) تحقيق الدكتور عبد العظيم الديب، مكتبة إمام الحرمين، الطبعة الثانية، عام 1401م.
([4]) انظر: غياثي الأمم للجويني (ص: 358). قواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام (1/123). قراءة معاصرة لفروض الكفايات، لجمال عطية (ص: 1) وهو مقال منشور في مجلة المسلم المعاصر، عدد 49، عام 1987م.
([5]) انظر: تفسير البيضاوي (2/32)، تحقيق المرعشلي، طبعة دار إحياء التراث، الطبعة الأولى، عام 1418م. التحرير والتنوير (13/66) الدار التونسية للنشر، عام 1984م.
([6]) انظر: اللباب في علوم الكتاب، لعمر بن عالي الدمشقي (5/450)، تحقيق الشيخ عادل عبد الموجود، وعلي معوض، دار الكتب العلمية، عام 1998م. التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور (11/60).
([7]) أخرجه أبو داود في سننه، باب كراهية ترك الغزو (ح: 2503) (3/10)، وقال عنه الألباني: حسن، انظر تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد لسنن أبي داود، طبعة المكتبة العصرية- صيدا. وأخرجه ابن ماجه في سننه (ح: 2762) (2/923)، تحقيق فؤاد عبد الباقي، طبعة دار إحياء الكتب العربية، وقد عقد البخاري باباً في فضل من جهز غازيًا أو خلفه بخير، لم أذكره؛ لأن الوارد أوفى بغرضنا، وأليق بالاختصار.
([8]) أخرجه ابن ماجه في سننه، باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس (ح: 1407) (1/451)، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، طبعة دار إحياء الكتب العربية، والحديث مختلف في تصحيحه، انظر: سنن ابن ماجه (2/413)، تحقيق الأرنؤوط طبعة الرسالة، ومسند أبي يعلى: (ح: 7088) (12/523) تحقيق الشيخ حسين أسد، طبعة دار المأمون للتراث- دمشق، الطبعة الأولى، عام 1984م.
([9]) انظر: شرح أبي داود للعيني (2/363)، طبعة مكتبة الرشد- الرياض، الطبعة الأولى، عام 1999م.
([10]) انظر: بيت المقدس وما حوله للدكتور محمد عثمان شبير (ص: 105)، طبعة هيئة علماء فلسطين في الخارج، الطبعة الرابعة، عام 2011م. حتمية الصراع الديني على أرض فلسطين من منظور المقاصد الشرعية لسامي الصلاحات (ص: 328)، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية- الكويت، ع65، مج 21، عام 2006م ، الإسلام والقضية الفلسطينية لعبد الله علوان (ص: 5)، طبعة دار السلام.
([11]) انظر: فلسطين واجب الأمة للدكتور راغب السرجاني (ص: 4 وما بعدها)، مؤسسة اقرأ، الطبعة الأولى، عام 2010م، المعركة الفاصلة مع اليهود، للدكتور سلمان العودة (ص: 42). ثوابت القضية الفلسطينية، للدكتور عاطف أبو هربيد (ص: 21)، وهو بحث محكم.
([12]) انظر: المسجد الأقصى المبارك فضائل وأحكام وآداب، لحسام الدين عفانة (ص: 7)، طبعة لجنة زكاة القدس، عام 2014م.
([13]) انظر: بيت المقدس وما حوله لشبير (ص: 215، 218). الأزهر بين الجدار والعار للدكتور صلاح سلطان (ص: 62)، طبعة إلكترونية.
([14]) انظر: رسالة شريفة في زيارة بيت المقدس، لشيخ الإسلام ابن تيمية، دراسة وتحقيق: رياض خويص وصلاح العكروماوي، طبعة وزارة الأوقاف الفلسطينية، الطبعة الأولى، عام 2011م. بيت المقدس وما حوله للدكتور محمد عثمان شبير (ص: 111 وما بعدها). فقه الجهاد للدكتور يوسف القرضاوي (2/1452 وما بعدها) مكتبة وهبة، الطبعة الرابعة، عام 2014م. زيارة القدس فضيلة دينية وضرورة سياسية للدكتور محمد الهباش، دار أسامة- عمان، الطبعة الأولى، عام 2012م.
([15]) انظر: المعركة الفاصلة مع اليهود للعودة (ص: 45)، الأزهر بين الجدار والعار للدكتور صلاح سلطان (ص: 62).
([16]) انظر: بيت المقدس وما حوله للدكتور محمد عثمان شبير (ص: 214 وما بعدها)، حتمية الصراع الديني للصلاحات (ص: 369).
(المصدر: مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية)