خطوط دقيقة (496)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- انظرْ ما تقدِّمهُ لنفسِكَ من خير، وما يزيدُ من أجرك، ويوصلُكَ إلى الجنة، وخذْ ما عدا ذلك بمقدار، ولا تقتربْ من الحرام.
- المسلمُ الملتزمُ لا يرتاحُ ضميرهُ إلا إذا عرفَ أنه قدَّمَ شيئًا لأمتهِ أو مجتمعه، وما لم يفعلْ يبقَى حزينًا، متفكرًا فيما يقدِّمه.
- الذي يلجأ إلى الموسيقا والغناءِ كلما تعبتْ نفسهُ أو ضاقَ صدره، ولم يفكرْ بشفاءِ القرآنِ واطمئنانِ القلبِ بذكرِ الله، فإنه لم يذقْ حلاوةَ الإيمانِ حقيقة.
- من انتصرَ لصديقهِ لا لشيءٍ سوى لأنه صديقه، فإنه لا يهمُّهُ حقٌّ أو باطل، إنما يُنتصَرُ للحقِّ حيثُ كان وممن كان، قريبًا أو بعيدًا. أما الباطلُ فلا يُنتصَرُ له، بل ينبَّهُ صاحبهُ لتركه.
- هناك من يبيعُ نفسَهُ ولا يُشترى، ويكونُ ذليلًا حقيرًا في عيونِ أسياده. وآخرُ يبقَى عصيًّا على البيع، عزيزَ النفس، بإيمانهِ وتوكلهِ على ربِّه، ويكونُ عظيمًا في عيونِ الآخرين.
- إذا أمطرتِ السماءُ فرحَ المزارع، فإذا زادَ أخذَهُ القلق! إنه يعلَمُ أن كلَّ شيءٍ بميزان، وأن الخيرَ كلَّهُ بيدِ اللهِ مُنزِلِ المطر، وإذا شاءَ جعلَ النعمةَ نقمة.
- ليس الزمنُ هو السيء، بل ما تفعلهُ من سوءٍ في ذلك الزمن. فالعابدُ يفضِّلُ الليلَ لعبادته، والمجرمُ يفضِّلُ الليلَ لتنفيذِ جريمته.
- المتسبِّبُ في الشرِّ كالمتسبِّبِ في حرقِ الزروعِ والبيوت، فإن الشرَّ نارٌ يسري إذا لم يُطفأ.
- من لم يعجبهُ الإسلام، وطلبَ البديل، عوَّضَهُ الله شرًّا.
- يَغيبُ الكتابُ عن ناظريكَ إذا شُغلا بالهوى والجمال، ويطيرُ من رأسِكَ إذا ملأتَهُ بالفضةِ والذهب. ينبغي أن يكونَ للكتابِ سيادةٌ على محورٍ من اهتماماتك.