اسم الكتاب: أحكام التعامل السياسي مع اليهود في فلسطين المحتلة
المؤلف: الدكتور نواف هايل تكروري
هذا الكتاب يدرس ما يجب أن يكون عليه المسلمين في التعامل مع اليهود المغتصبين وكل من هو على شاكلتهم من الأعداء المعتدين, مسترشداً في ذلك بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرته العملية وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده, وقسم هذا الكتاب إلى الباب التمهيدي وثلاثة أبواب أساسية وخاتمة على النحو التالي: الباب التمهيدي وقد ضمنته توطئه وثلاثة فصول مقسمة على النحو التالي: التوطئه حول معنى السياسة ومدلولها, الفصل الأول تعريف عام بدار الإسلام ودار الحرب, الفصل الثاني أصناف غير المسلمين في الإسلام, الباب الثالث واقع فلسطين الأرض والسكان. الباب الأول أصل العلاقة المسلمين بغيرهم وواجب المسلمين تجاه فلسطين, وقد جعلت هذا الباب في ثلاثة فصول على النحو التالي: الفصل الأول أصل العلاقة مع الكفار الذين ليس بيننا وبينهم معاهدة سلام ولم يعلنوا حرباً على المسلمين, الفصل الثاني طبيعة العلاقة الكفار إذا أعلنوا حرباً على المسلمين سواء أكان عدوائهم واقعاً أم متوقعاً, والفصل الثالث أصل العلاقة مع اليهود المغتصبين وواجب المسلمين تجاه فلسطين, وقد جعلت هذا الفصل في تمهيد أربعة مباحث على النحو التالي: التمهيد حول عداء اليهود لهذا الدين قديماً وحديثاً, المبحث الأول صور العدوان الواقع والمتوقع من اليهود ضد المسلمين في هذا العصر, المبحث الثاني واجب المسلمين تجاه فلسطين وبيان حقيقة هذا الواجبو المبحث الثالث موقع المسلمين من الجهاد المفروض عليهم, المبحث الرابع السبيل إلى الجهاد المفروض عليهم. الباب الثاني حكم الصلح مع اليهود وأثر الاتفاقات التي أبرمت معهم في حفظ دمائهم وأموالهم وقد جعلت هذا الباب في ثلاثة فصول أيضاً على النحو التالي: الفصل الأول أحكام المعهدات الهدنة مع الأعداء في الشريعة الأسلامية وقد جعلت هذا الفصل في ثلاثة مباحث جاء في المبحث الأول تعريف المعاهدات ومشروعيتها, وفي المبحث الثاني شروط المعاهدات في الإسلام, وفي المبحث الثالث آثار المعاهدات ونواقضها, والفصل الثاني حكم مبدأ التفاوض والتصالح مع اليهود المغتصبين بناء على أحكام المعاهدات في الإسلام وقد جعلته مبحثين حيث تناولت في المبحث الأول التفاوض تعريفه وأحكامه مع الكفار بشكل عام ومع اليهود بشكل خاص, وفي المبحث الثاني حكم مبدأ الصلح مع اليهود المغتصبين وحكم كل صورة, الفصل الثالث حكم التفاقات المعاهدات التي أبرمتها بعض البلاد العربية والإسلامية مع الكيان الصيهوني ومدى إلتزاميتها للمسلمين وقد جعلت هذا الفصل في مبحثين وحيث تناولت في المبحث الاول حكم الاتفاقات التي أبرمتها بعض البلاد العربية مع الكيان الصهيوني, وفي المبحث الثاني مدى إلزام المسلمين ببنود هذه الاتفاقات هل يجب عليهم صيانتها أم لا. الباب الثالثفصول أخرى في التعامل السياسي مع الكيان الصهوني وقد جعلت هذا الباب في ثلاثة فصول على انحو التالي: الفصل الأول حكم هجرة المسلمين من فلسطين والسماح بهجرة اليهود إليها في ظل الاحتلال وفيه مبحثان الأول حكم هجرة المسلمين من فلسطين في ظل اغتصاب اليهود لها, والمبحث الثاني حكم السماح لليهود الذين هم رعايا في بلاد العالم الإسلامي بالهجرة إلى فلسطين, والفصل الثاني حكم الاندماج مع الكيان الصهيوني الخلطة السياسية معه وفيه أربعة مباحث والمبحث الأول حكم التجنس بجنسية الكيان الصهيوني, المبحث الثاني حكم المشاركة بمؤسسات الكيان الصهيوني الرسمية وأحزابه مثل البرلمانات والوزارات والأحزاب, المبحث الثالث حكم إقامة العلاقات السياسية الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني, المبحث الرابع حكم التحالف السياسي والعسكري مع الكيان الصهيوني, الفصل الثالث أحكام استخبار أحوال الكيان الصهيوني وأحكام التجسس لصالحه على المسلمين وعقوبة ذلك وفيه ثلاث مباحث المبحث الأول تعريف الاستخبارات والتجسس وأهميته في انتصار الأمم, المبحث الثاني حكم استخبار أحوال اليهود لمعرفة أخبارهم, المبحث الثالث حكم التجسس على المسلمين لصالح الكيان الصهيوني وعقوبة ذلك, وأخيراً خاتمة الكتاب وضمنتها أهم نتائج البحث.