مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (494) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (494)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • أفلحَ من آمنَ واطمأنّ، وعرفَ سبيلَ الفوزِ والأمانِ فأصلحَ شأنَهُ واستقام، وتعالَى على السفاسفِ والصغائرِ فعلَتْ أخلاقهُ وارتاحَ باله.

  • من أحبَّ الدنيا كرَّسَ حياتَهُ لها، ومن أحبَّ لقاءَ الله عملَ للآخرة، واستغنى بذلك عن كثيرٍ من ملذّاتِ الدنيا ومتعِها، ووفَّرَ أتعابًا لأجلها.

  • الحياةُ مع الطيبين طيبة، فإن التعاملَ معهم فيه استقامة، وكلامهم فيه محبةٌ ونقاء، وفي مجلسهم أخلاقٌ وأدب، والظَّهرُ منهم في أمان.

  • الانشغالُ بأيِّ عملٍ يكونُ فيه نفعٌ للمجتمعِ الإسلاميِّ مقبول، وفيه أجر، ما لم يكنْ فيه شائبةُ حرام، وكلما كان المجتمعُ محتاجًا إليه أكثر، كان ثوابهُ أعظم.

  • مالٌ بدونِ أخلاق. وأخلاقٌ بدونِ مال. أيهما أفضل؟ يتصورهما القارئ، ويبدي رأيَهُ بعد تفكيرٍ متأنّ، وليعلمْ أن اختيارَهُ يدلُّ على نفسه.

  • من تركَ عادةً سيئةً فكأنما شُفيَ من مرض، ومن بقيتْ فيه آثارُها، وعاودَهُ الحنينُ إليها، فكأنْ لم يُشف.

  • إذا استمرَّ الخلافُ ازدادَ النفور، وتحكَّمتِ الأحقاد، وتكدَّستِ الضغائن، فعظمتِ الشقَّة، وصعبَ الرتق. وحلُّ الخلافِ من أولهِ أفضل، ويكونُ خفيفًا.

  • إذا كان لا بدَّ من المصنعِ إلى جانبِ الكتاب، فإن المصنعَ نفسَهُ يَسترشدُ بالكتاب، فأركانهُ قائمةٌ على العلمِ والتعلم.

  • البحرُ يلفِظُ ويبلَع. ولو لم يفعلْ لفسد. عادةُ البحرِ العظيم!

  • الحجرُ الأملسُ لا يمكِّنُ بذرةً من النموِّ فيه، ولا يسمحُ لقطرةِ ماءٍ أن يخزَّنَ فيه. وبقيَ منظرًا أصمّ! إنه مثالُ الجمالِ السطحيّ (السلبيّ).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى