كلمات في الطريق (561)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- حتى تبتعدَ عن الحرام،
لا بدَّ أن يكونَ هناك إيمانٌ كافٍ يردعُكَ عن ذلك،
ثم تربيةٌ بالالتزام،
فالتربيةُ الإيمانيةُ ضروريةٌ للمسلم،
حتى يعيشَ دينَهُ ودنياهُ على بيِّنةٍ واستقامة،
قولًا وعملًا.
- من أسبابِ النجاحِ والتوفيقِ رضا الوالدَين بعد رضا الله سبحانه،
وهذا مجرَّب.
ويكونُ ذلك من تعاونٍ صادقٍ بين الطرفين،
فالبرُّ من الابن،
والدعاءُ من الوالدَين له.
اللهم ألِّفْ بين القلوب،
وأدمِ المحبةَ بينها.
- المحبةُ بين الأهلِ هي التي ينبغي أن تكونَ السائدة،
فهم أقربُ الناسِ بعضهم إلى بعض،
وإذا كان غيرَ ذلك فاعلمْ أن خللًا حصلَ في موقف،
أو فسادًا دخلَ في قلب،
أو ضغينةً حلَّتْ في نفس،
أو نميمةً جرتْ واستحكمتْ بينهم.
وبالحكمةِ وحبِّ التآلفِ تزالُ كلُّ هذه الأمور.
- يطلبونَ (قبولَ) الرأي الآخر،
والمسلمُ لا يقبلُ رأيًا فيه كفرٌ أو معصيةٌ لله ورسوله.
وهؤلاءِ يطلبون من طرفٍ واحدٍ قبولَ الرأي الآخر،
ولكنهم هم والطرفُ الآخرُ غيرُ مستعدِّين لقبولِ ومناقشةِ الرأي المقابل!
مهزلةُ العلمانيةِ والليبراليةِ العربية!
- أدبٌ بلا دين، هو أدبُ من لا دينَ له، أو لا يَعملُ به، أو لا يرى له جدوى.
وكلُّ علمٍ لم يلتزمْ في نهجهِ وتحليلهِ بالإسلامِ يكونُ شائبًا،
ويكونُ فيه اختلافٌ مع الدين،
فإذا كان كذلك أُصلحتْ جوانبهُ المخالفة،
وهو ما يسمَّى بأسلمةِ العلوم،
وإذا لم يكن، فلا بأس.
