
كلمات في الطريق (985)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- إذا كنتَ تحبُّ أهلكَ فانصحهم ولا تقاطعهم،
فإنك إذا قاطعتَهم لم يسمعوا منك.
ولا يلزمُ من النصحِ المخاطبةُ المباشرة،
بل يمكنُ أن يكونَ لهم وللناس،
فالمهمُّ أن يَعرفوا، ويُصلحوا أنفسَهم.
- للمسلمِ الملتزمِ ميزةٌ تعبِّرُ عن شخصيتهِ ومَسلكه،
وهو تفكُّرهُ بأحوالِ المسلمين،
ودعوتُهم، وإصلاحُ حالِهم،
فإنه يرى نفسَهُ مسؤولًا عمّا يَقدرُ عليه من شؤونهم،
وعلى هذا يَكبر،
ويزدادُ شعورًا ومسؤولية، وخبرةً ونتاجًا.
- يدورُ في الشوارعِ يبحثُ عن عمل،
همومهُ فوق طاقته،
كلُّ مشروعاتهِ أو معظمُها متوقفةٌ على العمل.
وأمثالهُ كثيرون.
لو هيأتِ الدولةُ لهم أعمالًا لأنتجوا،
وأكملوا مشروعاتهم،
ونفعوا أنفسهم.
- مقياسُ النفسِ غيرُ مقياسِ الجسد،
فلا تُقاسُ بالطولِ والعرض، ولا بالصورةِ والملبس،
ولكن تُقاسُ بالحُسنِ والسوء، وبالطُّهرِ والفُحش.
ولا تؤخَذُ هذه المقاساتُ من أيٍّ كان،
بل من خالقِها، العالمِ بها.
- اللهمَّ إنك فرضتَ علينا فأعِنّا،
وقصَّرنا فاعفُ عنا،
وابتليتنا فصبِّرنا،
وامتحنتنا فعافِنا،
وهديتنا فثبِّتنا،
ونسألُكَ النجاةَ فلا تُبعدنا،
وأدخلنا جنتكَ ولا تَحرمنا.
إقرأ أيضا:هيئة علماء فلسطين تدعو اعضاء التنسيقية للمشاركة في ورشة العلماء