
كلمات في الطريق (988)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)
- في كلِّ شخصٍ بذرةُ أخلاق،
وهي مثلُ الشجرة،
تُثمر، وتَمرض، وتَرمي أوراقها.
فحسِّنْ خُلقَك، وحافظْ عليه وتمِّمه،
روِّهِ وجمِّله، نقِّهِ ونمِّه،
احملهُ معكَ دائمًا وتعاملْ به.
- أذا ظهرتْ محاسنُكَ طغتْ على مساوئك،
هذا عند أهلِ الإيمانِ والإحسان،
الذين يَعذرون الناس،
ويعلَمون أن الخطأَ جارٍ عليهم وعلى الآخرين،
شاؤوا أم أبَوا.
أما عند غيرهم من أهلِ النكران،
فإن السيئةَ تقدَّمُ على جميعِ الحسنات!
- الكذبُ أقبحُ الصفات، وأشدُّها نُكرًا،
فإنه يقلِّبُ الحقائق، ويشوِّشُ على الفكر، ولا يحترمُ العقول.
ومن رأيتَهُ بهذه الصفةِ فابتعدْ عنه،
فإنه معلول، مريضُ النفس،
سمومهُ مفسدةٌ للمجتمع.
- قال له: هل أنت حرّ؟
فنظرَ إليه متعجبًا..
قال: أعني هل تملكُ قراركَ بنفسك، القرارَ الذي تحبُّهُ وتَقنَعُ به.
فتفكرَ قليلًا في أمرهِ وبعضِ قراراته،
وعرفَ أنه محقٌّ في سؤاله!
- العبيدُ لا يقاوِمون،
بل يَذلُّون ويَخضعون ويَستسلمون،
وقد يدافعون عمَّن ظَلمهم!
والأحرارُ لا يدافعون عن أنفسِهم فقط،
بل يدافعون عنهم وعن الأحرارِ مثلهم، وعن الضعفاء.
إنهم يريدون الخيرَ للناسِ أجمعين.
إقرأ أيضا:مرونة_الفقه_الإسلامي_السياسية