مقالاتمقالات المنتدى

أبيّ بن سلول.. وحرب غزة الطاحنة..!!

أبيّ بن سلول.. وحرب غزة الطاحنة..!!

بقلم د. عمر عبدالله شلّح ( خاص بالمنتدى)

( قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا )..
من أسوأ أشكال وصور المعوّقين، هذا الذي يريد نزع سلاح المقاومة..
فيكفي المقاومة عزاً وفخراً، أن الله يعلم هؤلاء المعوقين، وكشفهم وفضحهم.. يحاولون أن يجندوا طابوراً من إخوانهم في النفاق، لكي يرفعوا معهم ذات الشعار، وهو نزع سلاح المقاومة..
هؤلاء المنافقون، الذين زاد القرآن في فضحهم، قال عنهم، أنهم ليسوا أهلاً للجهاد أو المقاومة.. فنعمة الجهاد والمقاومة، لا يمنحها الله إلا لأهلها من رجال الله.. أما بن سلول وأتباعه، فهيهات أن يمنحهم الله هذا الشرف، في معركة القدس المباركة..
ولو على فرضية، أنهم أرادوا المشاركة في الجهاد، فإن الله يكشف نواياهم في النص الذي بعد هذا النص ” لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ..”.. هذا حال ابن سلول، سواء في حدود غزة.. أو في أي مكان يقف فيه مطالباً بنزع سلاح المقاومة.. معركة الأحزاب تتكرر في غزة.. تقريباً إلى حد كبير.. وكما انتصر أهل الأحزاب.. فأهل غزة، على موعد مع النصر بإذن الله.. كما جاء في الحديث ” لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس “..
حتى يأتي أمر الله..
حتى يأتي أمر الله..
اللهم ثباتاً على الحق.. وغلبة في الميدان.. ونصرة على يهود.. صباحكم صباح التمايز في الحق.. صباحكم صباح غزة.. تواصل قتالها بمعيّة الله.. فتنتصر بإذن الله.
إقرأ أيضا:أيها الرماة.. لا تلقوا سلاحكم..!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى