علماء من عصرنا

علماء من عصرنا | الشيخ: أبو إسحاق الحويني

علماء من عصرنا | الشيخ: أبو إسحاق الحويني

اسمه ومولده:

هو حجازي بن محمد بن يوسف بن شريف؛ أبو إسحاق الحويني الأثري المصري موطنًا، ومولدًا، ونشأةً. وقد سماه والدُه حجازي عند عودته من أداءِ فريضة الحج؛ من بلاد الحجاز.

تَكنَّى في مطلع طلبه للعلم (بأبي الفضل) لتعلقه بالحافظ ابن حجر، ثم ارتبط بكتب أبي إسحاق الشاطبي، فحُبِّبَت إليه كنيتُه، وتعلق بها لما علم أنها للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-؛ فعُرف واشتُهِر بعد ذلك بين الناس بأبي إسحاق الحويني.

وُلِد أبو إسحاق الحُوَيني يوم الأحد غُرَّة ذي القَعْدة عام 1375هـ (1، وقيل 2 من ذي القَعْدة) الموافق 10 يونيو 1956م، في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وتبعُد القرية عن عاصمة المحافظة نحو 13 كيلومترًا، وفيها نشأ.

مشايخه: 

  • الشيخ عبد العزيز بن باز وقد حضر دروسه بالجامع الكبير والمسجد الذي كان بجوار بيته بمدينة جدة.
  • الشيخ محمد بن صالح العثيمين وحضر دروسه بالمسجد الحرام.
  • الشيخ المُحَدِّث محمد ناصر الدين الألباني وهو أقرب مشايخه إلى قلبه وقد تتلمذ على يده وتأثر بكتبه.
  • الشيخ عبد الله بن قعود والذي حضر الحويني عنده وهو يشرح كتاب «البرهان في أصول الفقه» لإمام الحرمين الجويني وكان يقرأ عليه في ذاك الوقت الشيخ صالح آل الشيخ.
  • الشيخ عبد الله بن جبرين.
  • الشيخ عبد الحي زيان وأخذ عليه القرآن الكريم.
  • الشيخ محمد نجيب المطيعي وأخذ عليه أصول الفقه وأصول علم الحديث ودرس عليه ما تيسر من «صحيح البخاري» و«المجموع للنووي» و«الأشباه والنظائر» للسيوطي و«إحياء علوم الدين» للغزالي.
  • الأستاذ عبد الفتاح الجزار وأخذ عليه اللغة العربية وكان الشيخ بعدما اشتُهِر بين الناس إذا رأى أستاذه الجزار في المسجد سارع إليه وقدمه لإلقاء كلمة فكان الشيخ يُجِلُّه ويُثني عليه كثيرًا.
  • كما تتلمذ الحويني في الجامع الأزهر لجماعة من أساتذة العلوم الشرعية المختلفة وكان منهم: الدكتور موسى شاهين لاشين والذي كان رئيسًا لقسم الحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر آنذاك. وغيرهم كثير من أهل العلم، وهناك من لقيهم الحويني في مصر وغيرها لا سيما في رحلاته في النسك والدعوة.

وقاته:

تُوفِّي الحويني مساء اليوم الاثنين 17 رمضان 1446هـ الموافق 17 مارس (آذار) 2025م، عن عمر ناهز سبعين سنةً هجرية،

إقرأ أيضا: علماء من عصرنا | شيخ الخطاطين: حسن جلبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى